- كتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى blachere ,histoire ٦٠١.
ب- آثاره:
ذكر ابن النديم (فى الفهرست ١٥٨) ديوان أبيه العباس بن عتبة بن أبى لهب، بصنعة السكرى، وربما كان المقصود ديوان الفضل نفسه، وقد أفاد ياقوت (معجم البلدان ٤/ ٢٧٢، ٢٧٥) من «شعر الفضل ابن العباس اللهبى» برواية محمد ابن العباس اليزيدى (المتوفى ٣١٠/ ٩٢٢)، وبخطه، وكان قد روى عدة دواوين بصنعة السكرى. وكانت أخبار الفضل ومختارات من شعره أيضا، في:«كتاب أشعار المشهورين»، للآمدى (انظر: المؤتلف والمختلف ٣٥)، وقد اعتمد أبو الفرج، فى كتاب الأغانى، على «كتاب الجوابات» للمدائنى، برواية اليزيدى (سبق ذكره فى: تاريخ التراث العربى، (i ,٣١٥ وعلى كتاب لابن النّطّاح (المتوفى ٢٥٢ هـ/ ٨٦٦ م)، مع نصوص للهيثم بن عدىّ (انظر: الأغانى ١٦/ ١٧٦، ١٧٧، ١٨٤).
توجد قطع من شعره فى: كتاب الأغانى، وفى كتب المختارات الأدبية، وفى كتب الأدب، انظر أيضا:
المنصفات، للملّوحى ٧٣ - ٨٦.
[أبو العباس الأعمى]
هو السّائب بن فرّوخ، عاش فى مكة، وكان محدثا، وشاعرا، مدح الأمويين، وكانت له معارك مع عمر بن أبى ربيعة، والبعيث المجاشعى، عند ما زار مكة. وأدرك نهاية بنى أمية، ونظم أبياتا فى الرثاء لسقوط دولتهم، وتوفى بعد سنة ١٣٦ هـ/ ٧٥٣ م.