عصر المأمون، لفريد رفاعى ٣/ ٢٨٦ - ٢٩٤، على جواد الطاهر، «أبو يعقوب الخريمى»، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق ٤١/ ١٩٦٦/ ٤٤٨ - ٤٦٩، شعراء بغداد، للخاقانى ١/ ٢١٧، ٢/ ١٠٤ - ١٠٩، وثمة مصادر أخرى مذكورة فى: مراجع تراجم الأدباء العرب، للوهابى ٣/ ٧٣ - ٧٤./
ب- آثاره:
عن الشاعر نفسه روى الجاحظ، وأبو عصيدة أحمد بن عبيد بن ناصح، (المتوفى نحو سنة ٢٧٨/ ٨٩١، سبق ذكره ص ٨٢)(انظر: البيان والتبيين، للجاحظ، الفهرس، والحيوان، له، الفهرس، تاريخ بغداد ٦/ ٣٢٦)، واستعار محمد بن عبد الملك الزيات، من الحسن بن وهب، دفترا فيه أشعار للخريمى (انظر: أدب الكتّاب، للصولى ٤٩)، وقيل: إن ديوانه، الذى كان لا يزال معروفا فى زمان ابن عساكر، (المتوفى سنة ٥٧١/ ١١٧٦)، (انظر: تهذيب ابن عساكر ٢/ ٤٣٤)، كان ٢٠٠ ورقة (انظر: الفهرست، لابن النديم ١٦٤).
وحقق إبرمان بعض قطع من شعره، وترجمها إلى الروسية، فى:
V. A. Eberman, Al- Churejmiarabskij poetiz Sogdain: ZKV ٥/ ١٩٣٠/ ٤٢٩ - ٤٥٠.
وجمع على جواد الطاهر ومحمد جبار المعيبد مجموعة كبيرة من قصائده وقطعه، ونشراها بعنوان «ديوان الخريمى»، بيروت ١٩٧١، وانظر أيضا: المنتخب الميكالى، الورقة ٢٧ ب، ٤٧ أ، ٧٦ ب، ١٤٥ أ، الحماسة المغربية، الورقة ٩٩ أ، الدر الفريد ١/ ٢/ ص ١٤٣، ٢/ فى ستة مواضع، وثمة دراسة فى شعره لعلى جواد الطاهر، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق ٤١/ ١٩٦٦/ ٦٠٧ - ٦٢١.
[أبو تمام]
هو حبيب بن أوس (ويقال له أيضا: ثادوس، تدوس، وما أشبه، ولعله Thaddaeus أو، (Theodosisus الطائى، بحسب نسب لفّقه لنفسه فيما يزعم، ولد بقرية جاسم، من قرى دمشق (انظر: الأغانى ١٦/ ٣٨٣)، وتتفاوت الأخبار فى سنة مولده بين عام ١٧٢/ ٧٨٨ و ١٩٢/ ٨٠٨ (انظر: وفيات الأعيان، لابن خلكان ١/ ١٥٢)، وقال ابنه تمّام: إن مولد أبيه كان سنة ١٨٨/ ٨٠٤ (انظر: أخبار أبى تمام للصولى ٢٧٣)، وكانت أسرته نصرانية، وأبوه خمّارا فى دمشق، أما أبو تمام نفسه فقد أسلم، إلا أنه أجاز لنفسه بعض التخفف، الذى كان مدعاة لضروب من سوء الفهم، والطعن عليه