للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[دراسات عن طرفة]

إيليّا حاوى، فن الشعر الخمرى، بيروت (د. ت) ص ٦٠ - ٧٢.

كتبت عنه ياكوبى، فى دراساتها عن فن الشعر العربى (٦) (٧):

Jacobi, Studienzur Poetik.

[زهير بن أبى سلمى]

هو زهير بن أبى سلمى (ويأتى ذكر ابنته سلمى فيما بعد)، واسم أبى سلمى ربيعة بن رياح، ويكنى أبا سلمى (الكنى، لابن حبيب ٢٨٨)، وأبا بجير (المزهر، للسيوطى ٢/ ٤٢٤، قارن: الأغانى ١٠/ ٣١٣). أصله لأبيه من مزينة، ولأمه من عبد العزى (عبد الله فيما بعد) من ذبيان (غطفان). ولد زهير فى ذبيان، ونشأ بينهم، وكانت حياته أثناء حرب داحس بين عبس وذبيان. أما قصيدته المشهورة، التى وجدت مكانها بين المعلقات، فهى مدح فى الحارث بن عوف، وهرم بن سنان، شيخى مرّة بن غطفان (انظر ما كتبه كرنكو، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى ٤/ ١٣٣٨). وكان زهير يدافع فى قصائده الأخرى عن مصالح هذا التحالف القبلى، ولكنه لم يدافع أبدا عن مزينة الذين انفصل عنهم أبوه غاضبا (انظر الأغانى ١٠/ ٢٩١ - ٢٩٣، وقارن أيضا ٣٠٩). وقيل: إن زهيرا توفى فى سن متقدمة، وذكر البغدادى، فى خزانة الأدب ١/ ٣٧٧ أنه توفى قبل ظهور الإسلام بعام واحد، أى سنة ١٣ قبل الهجرة/ ٦٠٩ م.

كانت الموهبة الشعرية إرثا فى عشيرته وقبيلته. لقد رويت أبيات عن أبيه أبى


(٦) قدم طالب محمد إسماعيل رسالة ماجستير إلى كلية الآداب جامعة القاهرة سنة ١٩٧٥ بعنوان «الجملة العربية فى شعر طرفة بن العبد» (المترجم).
(٧) نشرت دراسة بعنوان «طرفة بن العبد حياته وشعره» أعدها الدكتور محمد على الهاشمى- بيروت سنة ١٤٠٠/ ١٩٨٠ (الجامعة).

<<  <  ج: ص:  >  >>