حماسة أبى تمام، وحماسة البحترى، والأغانى، والكامل للمبرد، وجمهرة أشعار العرب للقرشى، وفى وفيات الأعيان لابن خلكان، وفى معجم البلدان لياقوت.
وجمع نولدكه هذه القطع، وترجمها إلى اللغة الألمانية Th.Noldeke ,in: Beitrage ٩٦ - ١٢٣. وأكمل مجموعة للقطع الباقية من شعره جمعتها ابتسام مرهون الصفار، فى كتابها: «مالك ومتمم ابنا نويرة اليربوعى، بغداد ١٩٦٨، ص ٨٣ - ١٣٨، انظر كذلك: منتهى الطلب، المجلد الثالث، ييل، ص ٢٠٦ أ- ٢٠٩ أ (وبه قصيدتان)، والحماسة المغربية، ص ٦٠ ب- ٦١ أ، (١٣ بيتا)، الدر الفريد ٢، صفحة ٥٧ ب، ٩٨ أ، ١١٥ أ، ٣٤٣ أ، انظر كذلك: فهرس الشواهد Schawahid -Indices ٣٤١ وهناك أبيات من شعره شرحها ابن رشد، على كتاب الشعر، لأرسطو، ثم ترجمها إلى اللغة اللاتينية هيرمانوس الألمانى Hermannus Alemannus ,in: JAOS ٨٨ /١٩٦٨ /٦٥٧ - ٦٧٠. وقيل: إن ابنيه إبراهيم وداود كانا شاعرين أيضا: (انظر: ابن قتيبة، فى المرجع السابق ١٩٤)، وقد التقى إبراهيم بالخليفة عبد الملك بن مروان (حكم سنة ٦٥ هـ/ ٦٨٥ م- ٨٦ هـ/ ٧٠٥ م). (انظر: ابن قتيبة، فى المرجع السابق ١٩٤)، أما داود (أو: أحد أبنائه على الأرجح) فقد روى شعر متمم، وحاكاه، ونحل عليه شعره، ذكر أبو عبيدة ذلك، وكان قد قابله فى البصرة (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى ٤٠).
[ضابئ بن الحارث البرجمى]
هو من بنى غالب، أو من بنى قيس بن حنظلة (براجم/ تميم). ولد قبل الإسلام، وقيل إنه قابل النبى صلّى الله عليه وسلّم فى المدينة. حبسه الخليفة عثمان بن عفان (حكم ٢٣ هـ/ ٦٤٤ م- ٣٥ هـ/ ٦٥٦ م) بسبب قتل خطأ، وتوفى حبيسا، أو فى الربائع (انظر: معجم ما استعجم ٤٨٧). كانت أبياته فى الهجاء مقذعه.