توجد قطع من شعره فى المصادر الآنفة الذكر، وفضلا عن ذلك: ذيل الأمالى، للقالى ٤٦، حماسة ابن الشجرى رقم ٩٠٧.
[أبو شراعة القيسى]
هو أحمد بن محمد بن شراعة، عاش فى البصرة وكان من أصحاب إبراهيم بن المدبّر الوالى عليها (المتوفى سنة ٢٧٩/ ٨٩٢)، كان شاعرا وناثرا جليل القدر، نظم قصيدة فى رثاء الجاحظ (المتوفى سنة ٢٥٥/ ٨٦٩)، والظاهر أن أبا شراعة توفى فى سن عالية، حوالى سنة ٢٨٠/ ٨٩٣.
أ- مصادر ترجمته:
طبقات ابن المعتز، طبعة أولى ١٧٧ - ١٧٨، طبعة ثانية ٣٧٥ - ٣٧٦، الأغانى، طبعة ثانية ٢٠/ ٣٥ - ٤٢، ديوان المعانى، للعسكرى ٢/ ٢٢٩، قطب السرور، للرقيق ٣٧٦، ٥٥٢، زهر الآداب، للحصرى ١٦٣، ٦٥٦، تاريخ بغداد ١٢/ ٢١٩ - ٢٢٠، معجم البلدان، لياقوت ٣/ ١٨٣.
Pellat, Milieu ١٦٦
ب- آثاره:
قيل: إن أبا بكر الصولى جمع ديوانه- أو ديوان ابنه سوّار- (انظر: ابن النديم ١٥١، وقارن: بطبعة طهران ١٦٨)، وفى المصادر التى تقدم ذكرهاقطع من شعره، وكذلك فى: محاضرات الراغب ١/ ٢٩٥، ٢٩٨، ولسان العرب ٨/ ٢٦٩، والدر الفريد ١/ ٢/ ١٢٥، ٢/ الورقة ٢٤٩ ب.
وابنه: أبو الفياض سوّار بن أبى شراعة، كان شاعرا وراوية فى البصرة، ثم بعد عام ٣٠٠/ ٩١٢ فى بغداد، وقد روى أخبار أبيه (انظر: الأغانى، طبعة ثانية ٢٠/ ٣٥، وما بعدها) وأخبار شعراء آخرين من بينهم عبد الصمد بن المعذل (انظر:
الأغانى ١٣/ ٢٢٩، ومواضع أخرى، وراجع: زهر الآداب، للحصرى ٦٥٥).