للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

له معاركه مع كل من يقابله، ومع أبنائه الأربعة أيضا، ولم يكن يزوّج بناته إلّا من أبناء كبار السادة فى قريش. وتوفى فى سن متقدمة، بعد سنة ١٠٠ هـ/ ٧١٨ م، فى ضيعة له بالمدينة.

مدح الآمدى، وأبو الفرج، شعره، ولحّنت له أبيات، ولكن المغنين خلطوا بعض أبيات له بأبيات ابن عمه شبيب بن البرصاء.

أ- مصادر ترجمته:

العققة والبررة، لأبى عبيدة ٣٥٧ - ٣٦٠ (وبه خلافاته مع أبنائه)، طبقات فحول الشعراء، للجمحى ٥٦١ - ٥٦٣، الشعر والشعراء لابن قتيبة ١٥ - ١٦، المؤتلف والمختلف، للآمدى ١٦٠، الأغانى ١٢/ ٢٥٤ - ٢٧٠، طبعة ثانية ٢١/ ٣٣، معجم الشعراء، للمرزبانى ٣٠١ - ٣٠٢، سمط اللآلى ١٨٥ - ١٨٦، خزانة الأدب ٢/ ٢٧٨ - ٢٧٩، الأعلام، للزركلى ٥/ ٤٠.

وكتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية nallino ,litt.ar ١٤٣.

ب- آثاره:

ألّف إسحاق الموصلى: «كتاب أخبار عقيل بن علّفة» (انظر: الفهرست، لابن النديم ١٤٢)، ومن مصادر أبى الفرج الأصفهانى كتاب لمحمد بن العباس اليزيدى (المتوفى ٣١٠ هـ/ ٩٢٢ م)، كان يضم- دون إسناد-/ نصوصا لخالد بن كلثوم (القرن الثانى الهجرى/ الثامن الميلادى) (انظر: الأغانى ١٢/ ٢٦٥، وقارن ٢٥٧، ٢٥٩)، وهناك مصدر آخر لأبى الفرج، هو «كتاب الضحاك بن عثمان» (المتوفى ١٨٠ هـ/ ٧٩٦ م) وكانت نسخة منه بخط المؤلف متداولة زمنا (انظر: تاريخ التراث العربى، i ,٢٦٦ الأغانى ١٢/ ٢٥٦)، ويرجع القسم الأكبر من أخباره وشعره فى كتاب الأغانى إلى المدائنى، وتوجد قطع من شعره فى كتب الأدب، والمختارات الأدبية.

[محمد بن بشير الخارجى]

هو أبو سليمان، أحد بنى خارجة بن عدوان، وعلى ذلك فهو ليس من فرقة الخوارج (انظر: خزانة الأدب ٤/ ١١٢)، عاش فى الرّوحاء، موضع بين مكة والمدينة

<<  <  ج: ص:  >  >>