له معاركه مع كل من يقابله، ومع أبنائه الأربعة أيضا، ولم يكن يزوّج بناته إلّا من أبناء كبار السادة فى قريش. وتوفى فى سن متقدمة، بعد سنة ١٠٠ هـ/ ٧١٨ م، فى ضيعة له بالمدينة.
مدح الآمدى، وأبو الفرج، شعره، ولحّنت له أبيات، ولكن المغنين خلطوا بعض أبيات له بأبيات ابن عمه شبيب بن البرصاء.
وكتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية nallino ,litt.ar ١٤٣.
ب- آثاره:
ألّف إسحاق الموصلى:«كتاب أخبار عقيل بن علّفة»(انظر: الفهرست، لابن النديم ١٤٢)، ومن مصادر أبى الفرج الأصفهانى كتاب لمحمد بن العباس اليزيدى (المتوفى ٣١٠ هـ/ ٩٢٢ م)، كان يضم- دون إسناد-/ نصوصا لخالد بن كلثوم (القرن الثانى الهجرى/ الثامن الميلادى)(انظر: الأغانى ١٢/ ٢٦٥، وقارن ٢٥٧، ٢٥٩)، وهناك مصدر آخر لأبى الفرج، هو «كتاب الضحاك بن عثمان»(المتوفى ١٨٠ هـ/ ٧٩٦ م) وكانت نسخة منه بخط المؤلف متداولة زمنا (انظر: تاريخ التراث العربى، i ,٢٦٦ الأغانى ١٢/ ٢٥٦)، ويرجع القسم الأكبر من أخباره وشعره فى كتاب الأغانى إلى المدائنى، وتوجد قطع من شعره فى كتب الأدب، والمختارات الأدبية.
[محمد بن بشير الخارجى]
هو أبو سليمان، أحد بنى خارجة بن عدوان، وعلى ذلك فهو ليس من فرقة الخوارج (انظر: خزانة الأدب ٤/ ١١٢)، عاش فى الرّوحاء، موضع بين مكة والمدينة