جرجس كنعان، دعبل الخزاعى، بغداد ١٣٦٨ (انظر: مشار، فهرست ٣٦٣)، عبد الكريم الأشتر، «ما كتب عن الشاعر دعبل بن على الخزاعى فى القديم والحديث»، فى مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق ٣٨/ ١٩٦٣/ ٢٢١ - ٢٤٥، وأيضا، «دعبل بن على الخزاعى، شاعر البيت» دمشق ١٩٦٤، وانظر: تعليق أحمد الجندى، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق ٣٩/ ١٩٦٤/ ٦٦٤ - ٦٦٥، عبد الصاحب عمران الدجيلى، فى المجلة السابقة ٤٠/ ١٩٦٥/ ٣٣٤ - ٣٤٤، الأعلام، للزركلى ٣/ ١٨، وهنالك مراجع أخرى مذكورة فى: معجم المؤلفين، لكحالة ٤/ ١٤٥، ومراجع تراجم الأدباء العرب، للوهابى ٣/ ٩٧ - ١٠١.
ب- آثاره:
كان دعبل شاعرا، ومصنفا لكتاب فى طبقات الشعراء من الجاهلية إلى عصره، وهو كتاب كثر النقل عنه، وألّف كتابا آخر فى المثالب، هذا وقدقيل: إنه روى الحديث، وقد وقف الخطيب البغدادى (المتوفى سنة ٤٦٣/ ١٠٧١) مجموعة أحاديثه برواية ابن أخيه إسماعيل بن على الخزاعى، الذى روى أيضا شعرا وأخبارا لدعبل، وقضى البغدادى بأن الأحاديث التى رواها دعبل كلها باطلة (انظر: تاريخ بغداد ٨/ ٣٨٣) وذكر ابن النديم (ص ١٤٦) أن أحمد بن أبى طاهر طيفور انتخب طائفة من شعر دعبل، وأن أبا بكر الصولى صنع ديوانه، وكان ٣٠٠ ورقة (الفهرست، ص ١٦١)، وأفاد أبو الفرج، فى الفصل الضافى الذى ترجم فيه لدعبل، من كتاب لمحمد بن القاسم بن مهرويه خاصة/.