٢/ ١٦، وكتاب التشبيهات، انظر الفهرس. وأطول قطعة منه (١٤ بيتا) تصف انتصار عبد الرحمن الثانى فى وادى سليط سنة ٢٤٠/ ٨٤٥، انظر: العقد الفريد ٤/ ٤٩٥ - ٤٩٦، وترجمها e.teres فى، andalus ٢٥ /١٩٦٠ /٣٤٣ - ٣٤٤: وهنالك أيضا ترجمة لقطع أخرى.
[الغزال]
هو يحيى بن حكم البكرى الجيّانى، الملقب بالغزال (لجماله)، ولد سنة ١٥٦/ ٧٧٢ بجيّان، (jaen) بلغ غاية نشاطه أيام عبد الرحمن الثانى (٢٠٦/ ٨٢٢ - ٢٣٨/ ٨٥٢)، اشتهر إلى جانب شعره بأنه نديم بارع.
وعند ما وصلت فى عام ٢٢٥/ ٨٤٠ سفارة القيصر ثيوفيلوس إلى قرطبة، للشروع فى حلف ضد العباسيين والأغالبة، عهد إليه عبد الرحمنبمصاحبه المبعوثين إلى القسطنطينية، ليسلم ثيوفيلوس رسالة بجوابه، وثمة طرائف تصوّر ما لقيه الغزال، المحدّث الفكة، الكثير السخرية، من نجاح عظيم فى بلاط القيصر. قيل: إنه توفى سنة ٢٥٠/ ٨٦٤.