وقيل: إن الحطيئة جعله أشعر الناس (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة ١٢١ - ١٢٢)، وكذلك كان سراقة (انظر: الديوان، طبعة القاهرة ١٩٤٧، ٦٤ - ٧١) والفرزدق يقدران شعره كل التقدير (انظر: النقائض ٢٠٠ - ٢٠١)، ولكن الأصمعى لم يعدّه من الفحول (فحولة الشعراء ٤٣).
Ch. lyall, Translationsof Ancient Arabic Poetry, P. ٣٥ - ٣٦.
انظر كذلك: ما كتبه ريشر/ فى: موجز تاريخ الأدب العربى Rescher ,Abriss I ,٨٠ - ٨١ وكتب نالينو، فى تاريخ الآداب العربية Nallino ,Litt.ar.٥٨ - ٥٩ وكتب بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى Blachere ,Histoire ٢٩٤ - ٢٩٥ وكتب شارل بيلا عنه، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية ١/ ١١٥ - ١١٦.
ب- آثاره:
هناك رأى بأن ديوان أبى دؤاد الإيادي قد أهمله الرواة، كما أهملوا ديوان عدى بن زيد، لانحرافه عن اللغة الفصحى (انظر بروكلمان، فى الملحق، (i ,٥٨ وهو رأى يقوم على نقل غير دقيق لعبارة الأصمعى، التى رواها إسحاق الموصلى فى الأغانى ١٦/ ٣٧. وقال الأصمعى فى موضع آخر عبارة لا تحمل لبسا، نصها:«والعرب لا تروى شعر أبى دؤاد وعدى بن زيد، لأن ألفاظهما ليست بنجدية»(الشعر والشعراء، لابن قتيبة ١٢١ والوساطة، للجرجانى ٤٧، والموشح، للمرزبانى ٧٣)، والمقصود بالعرب هنا العرب الخلّص فى نجد والحجاز. وثمة تقابل واضح بين العرب وبنى إياد (الأغانى ١٦/ ٣٧٨). وعند ما