فقيم (دارم/ تميم)، وتوفى سنة ١٠٥ هـ/ ٧٢٣ م (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت ٤/ ٢٠٠)، وإليه يرجع القسم الأكبر من الأبيات التى رويت لدكين الراجز. نعرف لدكين الفقيمى أرجوزة فى مدح مصعب بن الزبير (٢١ شطرا، فى: إرشاد الأريب، لياقوت ٤/ ١٩٩ - ٢٠٠، وتهذيب ابن عساكر ٤/ ٢٤٨).
وهناك وصف لسباق للخيل، أمر به الوليد بن عبد الملك (٨٦ هـ/ ٧٠٥ م- ٩٦ هـ/ ٧١٥ م)، ويقع الوصف فى خمسة وعشرين شطرا (انظر: ياقوت، فى المرجع السابق ٤/ ١٩٨ - ١٩٩).
وله أرجوزة مدح (عشرة أشطر، فى لسان العرب ٤/ ٥٤٤)، وتوجد له أبيات مفردة فى:«مجاز القرآن» لأبى عبيدة ٢/ ٤، والمعانى، لابن قتيبة ١٥٦، وأمالى القالى ١/ ٥٦، ٢٦٤، انظر أيضا: سمط اللآلى ٢١٤، ٦٥٢، وانظر كذلك: ما كتبه شارل بيلا، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية ٢/ ٦٢٢، وبروكلمان فى الملحق. i ,٩١
دكين الدّارمى:
أما الثانى فهو دكين الدّارمى، هو دكين بن سعيد، وكان أيضا من أحد بطون دارم (تميم)، أصله من البصرة، وكان منقطعا إلى عمر بن عبد العزيز حين كان واليا، وقد أصبح عمر بعد ذلك خليفة (٩٩ هـ/ ٧١٧ م- ١٠١ هـ/ ٧٢٠ م). وتوفى سنة ١٠٩ هـ/ ٧٢٧ م (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت ٤/ ٢٠٠).
/ وصل إلينا من أراجيزه قسم من أرجوزة، خاطب بها عمر بن عبد العزيز وهو خليفة (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة ٣٨٨، والعقد الفريد ٢/ ٥٨٦، والأغانى ٩/ ٢٦١، وإرشاد الأريب، لياقوت ٤/ ٢٠٠، وتهذيب ابن عساكر ٥/ ٢٤٨)، وقد أدت هذه الأرجوزة إلى الخلط بين دكين هذا ودكين السابق، عند ابن قتيبة، ص ٣٨٧ - ٣٨٨، والعقد الفريد ٢/ ٨٤ - ٨٦.