ولى أحكام الشرطة، ثم ولى الوزارة، فى أيام عبد الرحمن الناصر، وكان راوية، متفننا فى ضروب العلم، وشاعرا مكثرا مرموقا. توفى سنة ٣٥٢/ ٩٦٣، كانت له أشعار فى كتاب الحدائق، لابن فرج الجيّانى.
انظر فى ترجمته، وأبيات من شعره: جذوة المقتبس، للحميدى ٢٥٠ - ٢٥١، بغية الملتمس، للضبى ٣٤٢ - ٣٤٣، وثمة ٥ قطع، فى يتيمة الدهر ٢/ ١١ - ١٢، و ١٢ قطعة، فى: التشبيهات، المقتبس، لابن حيان، باريس، ص ٤٤، تاريخ علماء الأندلس، لابن الفرضى (ط ثانية) ١/ ٢٩٤، وانظر أيضا: إحسان عباس، تاريخ الأدب الأندلسى، ص ١٠٧.
[أبو بكر إسماعيل بن بدر بن إسماعيل بن زياد القرطبى]
كان كاتبا خاصا، ونديما لعبد الرحمن الناصر (الثالث)، وواليا على إشبيلية، وولى أحكام السوق بقرطبة.
توفى عن سن عالية، فى سنة ٣٥١/ ٩٦٢، كان شاعرا، وأديبا واسع الشهرة.
كان كثير من أشعاره فى كتاب الحدائق، لابن فرج الجيانى، وكان الأديب الشاعر عبيد الله بن إسماعيل (سبق ذكره ص ٦٨٧) ابنه. انظر فى ترجمته، وقطع من شعره: جذوة المقتبس، للحميدى ١٥٣، بغية الملتمس، للضبى ٢١٥، المقتبس، لابن حيان، باريس، ص ٤٥، تاريخ علماء الأندلس، لابن الفرضى (ط ثانية) ١/ ٨٠، الحلة السيراء، لابن الأبار ١/ ٢٥٤ - ٢٥٦، البيان المغرب، لابن عذارى ٢/ ١٦٥، ١٧٦، ١٧٧، يتيمة الدهر ٢/ ٢٠، وثمة ٧ قطع فى التشبيهات، انظر أيضا. peres ,poesie ١٩٤: إحسان عباس، تاريخ الأدب الأندلسى، ص ١٠٧، الأعلام للزركلى ١/ ٣٠٥.
أبو عبدة حسّان بن مالك بن أبى عبدة:
عالم، شاعر، أيام العامريين، ووزير لعبد الرحمن الخامس (٤١٤/ ١٠٢٣)، ألّف للمنصور بن أبى عامر (المتوفى سنة ٣٩٢/ ١٠٠٢)، استنادا إلى قصة غرامية لأبى السّرىّ سهل بن أبى غالب