وكتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية nallino ,litt.ar.٢١١ - ٢١٢. وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى blachere ,histoire ٦١٩.
ب- آثاره:
مصادر أخباره فى كتاب الأغانى كثيره، منها: كتب أبى عبيدة، ومصعب الزبيرى، وعمر بن شبّة، وتوجد قطع من شعره (نحو ٧٠ بيتا) فى الأغانى.
د- شعراء الطائف أصلا أو إقامة
[العرجى]
هو عبد الله بن عمر (أو: عمرو)، ويكنى أبا عمر العرجى، هو حفيد عثمان بن عفان، وكان صاحب أرض واسعة فى العرج بالقرب من الطائف، ولد نحو سنة ٧٥ هـ/ ٦٩٤ م، لم يكن ذا مكانة فى أسرته المرموقة (الأغانى ١/ ٣٨٥) فانصرف إلى الشعر والقنص، وعدّه الأدباء العرب أحد شعراء قريش الخمسة الكبار (الأغانى ٣/ ٣١٣) كان شاعرا غزلا، دار فى فلك عمر بن أبى ربيعة، ولذا كانت نسبة بعض أشعاره، فى أواخر القرن الثانى الهجرى/ الثامن الميلادى، موضع نظر (انظر: الأغانى ٨/ ٢٣٠). يرى محقق الديوان (بغداد ١٩٥٦) أن ثمانى عشرة منظومة للعرجى ينبغى