للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأموى، وانتقل أيضا إلى دمشق؛ ليلقى شعره فى مدح مشاهير الشخصيات بها، ونظم أيضا فى الغزل والهجاء.

أ- مصادر ترجمته:

الشعر والشعراء، لابن قتيبة ٣٦٦ - ٣٦٧، العقد الفريد ١/ ٣١٦، الأغانى ٣/ ٣٥١ - ٣٦٥، الأمالى للقالى ٢/ ١٩١، معجم الشعراء، للمرزبانى ٣٧٧، سمط اللآلى ٨٠٧، إرشاد الأريب، لياقوت ٧/ ١٩٤ - ١٩٥، خزانة الأدب ١/ ١٤٤، الأعلام، للزركلى ٨/ ٢٨٧.

وكتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية nallino ,litt.ar.٢١١ - ٢١٢. وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى blachere ,histoire ٦١٩.

ب- آثاره:

مصادر أخباره فى كتاب الأغانى كثيره، منها: كتب أبى عبيدة، ومصعب الزبيرى، وعمر بن شبّة، وتوجد قطع من شعره (نحو ٧٠ بيتا) فى الأغانى.

د- شعراء الطائف أصلا أو إقامة

[العرجى]

هو عبد الله بن عمر (أو: عمرو)، ويكنى أبا عمر العرجى، هو حفيد عثمان بن عفان، وكان صاحب أرض واسعة فى العرج بالقرب من الطائف، ولد نحو سنة ٧٥ هـ/ ٦٩٤ م، لم يكن ذا مكانة فى أسرته المرموقة (الأغانى ١/ ٣٨٥) فانصرف إلى الشعر والقنص، وعدّه الأدباء العرب أحد شعراء قريش الخمسة الكبار (الأغانى ٣/ ٣١٣) كان شاعرا غزلا، دار فى فلك عمر بن أبى ربيعة، ولذا كانت نسبة بعض أشعاره، فى أواخر القرن الثانى الهجرى/ الثامن الميلادى، موضع نظر (انظر: الأغانى ٨/ ٢٣٠). يرى محقق الديوان (بغداد ١٩٥٦) أن ثمانى عشرة منظومة للعرجى ينبغى

<<  <  ج: ص:  >  >>