هو منقذ بن الطّمّاح بن قيس، من بنى أسد، عاش فى منتصف القرن السادس الميلادى. وقيل: إنه قتل أبا لبيد الشاعر، وقتل الجميح فى شعب جبلة، نحو سنة ٥٨٠ م.
أ- مصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل، ٤٣١/ ٢ Caskel الشعر والشعراء لابن قتيبة، طبعة ثانية ٢٧٤، معجم الشعراء، للمرزبانى ٤٠٣، سمط اللآلئ ٨٩٥، نهاية الأرب، للنويرى ١٥/ ٣٥٢ - ٣٥٣، خزانة الأدب ٤/ ٢٩٦ - ٢٩٧، الأعلام، للزركلى ٨/ ٢٥٠ - ٢٥١.
ب- آثاره:
وصلت إلينا ثلاث قطع من قصائد له، عن الحوادث من سنة ٥٥٠ م حتى ٥٧٠ م. وتوجد فى المفضليات (الأرقام ٤، ٧، ١٠٩، وتوجد الأخيرة فى الأصمعيات، القاهرة رقم ٨٠) انظر أيضا: فهرس الشواهد Schawahid -Indices ٣٣٣
[الحادرة]
هو قطبة (بن أوس) بن محصن الذبيانى، من بنى ثعلبة (غطفان)، لقب بالحادرة (أو بالحويدرة، بمعنى ضخم المنكبين، ورد لقبه فى تشبيه بضفدعة، انظر:
الأغانى ٣/ ٢٧٠)، كان شاعرا قبليا جاهليا. وصفه أبو الفرج بأنه مقلّ، ويبدو أن ديوانه الأدنى إلى الصغر يثبت ذلك، ومع هذا كله، فقد كانت جودة شعره موضع التقدير. وقيل: إن حسان بن ثابت أعجب بإحدى قصائده (المفضليات ١/ ٤٨، الأغانى ٣/ ٢٧١)، وهى المفضلية رقم ٨. وعدّه الجمحى (فى طبقات فحول الشعراء ١٤٣) بين فحول الشعراء، يظهر فى شعر الحادرة فخر الجاهلية، والتغنى بأمجاد قبيلته. وقد رويت- إلى جانب هذا كله-/ نقائض له، مع زبّان بن سيّار