الفهرس، أخبار الشعراء، للصولى ١٢، الموشح، للمرزبانى ٢٥٢، سمط اللآلى، للبكرى ٧٨٧، تاريخ بغداد ٩/ ١٣٦ - ١٤٠، مسالك الأبصار، لابن فضل الله ١٣/ امورقة ١٠٨ ب- ١٠٩ أ، إرشاد الأريب، لياقوت ٤/ ٢٤٧ - ٢٤٩.
Rescher, Abriss II, ٥٢ - ٥٥; G. E. von Grunebaum, Three Arabic Poetsofthe Early Abbasid Age, V. Salmal- Hasirin: Orientalia ١٩/ ١٩٥٠/ ٥٣ - ٦١
الأعلام، للزركلى ٣/ ١٦٨، وانظر فى ذكر مصادر أخرى: مراجع تراجم الأدباء العرب، للوهابى ٣/ ١٦٣ - ١٦٥، وانظر: بروكلمان فى الملحق/ I ,١١٣.
ب- آثاره:
من بين ما يذكر فى علة تسميته بالخاسر، أنه كان ورث مصحفا من أبيه، فردّه وأخذ مكانه دفاتر شعر كانت من نصيب وريث آخر، فسمّى بذلك الخاسر (انظر: الأغانى ٢١/ ١١١)، وكان ديوانه على عهد ابن النديم (ص ١٦٢) نحو ١٥٠ ورقة، وكانت لا تزال عند صدر الدين البصرى (المتوفى سنة ٦٥٩/ ١٢٦١، انظر: بروكلمان (I ,٢٥٧ نسخة من ديوانه (انظر: الحماسة البصرية ٢/ ١٦١، وراجع مقدمته ١/ ٢٦)، وهو مفقود إلى اليوم، وقد جمع فون جرونباوم ٦٠ قطعة من شعره (٢٨٩ بيتا)، ونشرها فى المرجع الآنف الذكر، ص ٦١ - ٨٠، وأعاد نشرها محمد يوسف نجم، فى طبعة عربية، بعنوان:«شعراء عباسيون»، بيروت ١٩٥٩، ص ٩١ - ١٢٠.
أبو الشّمقمق
هو أبو محمد مروان بن محمد، كان مولى، وأصله من خراسان، ولد بالبصرة، ونشأ بها، ثم انتقل إلى بغداد، مدح بعض أصحاب الوظائف والقواد فى عصر هارون الرشيد، وصدّ الناس عنه بأهاجية، فعاش حياة فقر وحاجة، وقد أخمل ذكره النابهون من شعراء عصره، فسأل كثيرين منهم أن يساعدوه بالمال. ولا علم لنا بتاريخ وفاته، ولعلها كانت نحو سنة ١٩٠/ ٨٠٦، أو بعدها.
ومن المحتمل أنه هو الذى أدخل فى الأدب العربى موضوع القطة الناطقة،