وكتب عنها نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية Nallino ,Litt ,ar.٤٩ - ٥٠ وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى Blachere ,Histoire ٢٩١ - ٢٩٢ وكتبت عائشة عبد الرحمن، عن «الخنساء»، القاهرة ١٩٥٧.
وكتب فارق، عن الخنساء وشعرها، فى:
K. A. Fariq, al- Khansaandher Poetryin: Isl. Cult. ٣١/ ١٩٥٧/ ٢٠٩ - ٢١٩
وكتب إسماعيل القاضى كتابا، بعنوان «الخنساء فى مرآة عصرها» فى مجلدين بغداد، مطبعة المعارف ١٩٦٢، ١٩٦٥.
انظر أيضا: الأعلام، للزركلى ٢/ ٦٩، ومعجم المؤلفين، لكحالة ٣/ ٩٢، والمراجع، للوهابى ٣/ ٨٧ - ٩٢، وبه ذكر لمصادر أخرى، وبروكلمان الملحق. I ,٧٠
ب- آثارها:
المرجح أن أخبار الخنساء وشعرها قد رويا، فى المقام الأول، عن طريق أبناء عشيرتها، وقبيلتها، ومن هؤلاء الرواة شجاع السّلمى، وهو ابن أخت الشاعرة، وتوفى فى أوائل القرن الثانى الهجرى/ الثامن الميلادى (انظر لويس شيخو «أنيس الجلساء فى شرح ديوان الخنساء» بيروت ١٨٩٦، التعليقات، ص ٣٤٦)، ومنهم حفيدها أبو بلال بن سهم بن عبّاس بن مرداس بن أبى عامر السّلمى (انظر: الأغانى ١٥/ ٧٧، ٧٨، / ٨٠ - ٨١، ٨٧ - ٨٨، ٩٤ - ٩٨) وقد روى عنه أبو عبيدة، وربما ترجع رواية ديوان صغير إلى أبى عبيدة (وصفها ابن النديم، فى الفهرست ١٦٤، بأنها مقلة). وهو المصدر الأساسى لأخبارها فى كتاب الأغانى. نقل أبو على القالى سنة ٣٣٠ هـ/ ٩٤٢ م، هذا الديوان إلى الأندلس (انظر فهرسة ابن خير ٣٩٥، ويقع هذا الديوان فى جزء واحد). نسب ابن النديم صنعة الديوان لعدة لغويين؛ منهم: ابن الأعرابى، وابن السّكّيت، والسّكّرى (انظر: لويس شيخو، فى المرجع السابق ٣٤٠، ٣٤١). ونستطيع أن نخرج من الروايات، والشروح المختلفة للقطع التى وصلت إلينا فى كتاب الأغانى، والنصوص الواردة فى الديوان، أن الأصمعى، وأبا عمرو الشيبانى، وغيرهما، قد اهتموا بشعرها، وأن أبا الحسن الأثرم قد عنى بأخبارها، وهناك شرح للأخفش (المقصود غالبا: الأخفش الأوسط سعيد بن مسعدة، المتوفى نحو ٢١٥ هـ/ ٨٣٠ م)، اعتمد فيه على ابن الأعرابى (انظر: خزانة الأدب ١/ ٢٠٧ سطر ٢٢، ٢/ ٤٧٥ سطر ١١) وعلى الأصمعى (المرجع السابق ١/ ٢٤). ويبدو أن هذا الشرح قد وصل إلينا ناقصا فى مخطوطة