ثم أعاد نشرة منفصلا، فى ليبتسج سنة ١٨٩٣، وفى مجموعة أعماله المجلد الثالث ٥٠ - ٢٩٤.
طبع الديوان فى إستنبول ١٣٠٨ هـ، عن صنعة السكرى، برواية ابن حبيب. وحققه الشنقيطى، فى القاهرة ١٣٢٣، كما أعاد نشرة نعمان أمين طه، القاهرة ١٩٥٨ (مع مقارنة روايات ابن السكيت وأبى حاتم وابن حبيب، فى شرح للسكرى).
الرّبيع بن ضبع الفزارى
هو ربيع (أو: الربيع) بن ضبع بن وهب الفزارى (غطفان)، كان فارسا وشاعرا، عدّ من المعمّرين، ارتبط اسمه بحرب داحس وبقصة امرئ القيس. عاش شيخوخته فى صدر الإسلام، وربما أدرك أوائل العصر الأموى.
له أبيات من ثلاث قطع (مجموعها نحو عشرين بيتا) فى «المعمّرون»، لأبى حاتم، وفى مجاز القرآن لأبى عبيدة ٢/ ١٣٨، وحماسة البحترى، والمعانى، لابن قتيبة ٥٣٢، والحماسة البصرية ٢/ ٣٦٧، ٣٨٠ - ٣٨١، والدر الفريد ١/ ١ - صفحة ١٧١، ٢/ صفحة ١٣٠ أ، ٣٠٧ ب، ولسان العرب، انظر فهرسه ١/ ٦١، راجع أيضا: فهرس الشواهد Schawahid -Indices ٣٤٣.
[سالم وعبد الرحمن، ابنا دارة]
هما شقيقان (وقيل: هما ابنا عم) نسبا إلى جدهما (أو أبيهما، أو أمهما) دارة القمر، يختلف نسبهما، والأغلب أن ينسبا إلى بنى عبد الله بن غطفان. أبوهما مسافع، أو رؤيبة، أو ربعى.