٧ - «كتاب من تشبه بالرجال من النساء». وهذه الكتب (٢ - ٧) تتناول النساء.
ويتضح من كتاب المردفات، الذى وصل إلينا، ومن المقتبسات المأخوذة عن كتبه الأخرى، أنها لم تكن تتناول الشاعرات بل كانت تتناول الشعر المنظوم فى النساء (انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة).
١٢ - «كتاب المفاخرات» للزّبير بن بكّار (المتوفى ٢٥٦ هـ/ ٨٧٠ م) وصلت إلينا قطع منه (انظر:
تاريخ التراث العربى /. (I ,٣١٨ ذكر ابن النديم، فى الفهرست (ص ١٣٧) أن «كتاب مثالب ثقيف وسائر العرب» لأبى الحسين محمد بن على الأصفهانى الدّيبرتى (المتوفى فى أوائل القرن الرابع الهجرى/ العاشر الميلادى، تأتى ترجمة ابنه عند ذكر كتب الحماسة) يضم أشعارا، ولكن ذلك مجرد افتراض حاليّا.
[٣ - كتب النقائض]
تقوم كتب النقائض على الهجاء المتبادل بين الشعراء، وتضم أيضا مدح الشاعر لبطولات قبيلته ومناقبها. وقد وجدت هذه الأشعار مكانها فى الكتب المبكرة عن أيام العرب، وفى دواوين القبائل (٢٤٠)، وربما كانت أيضا فى كتب المثالب والفضائل والمفاخرات، ومن المرجح أن كتب «مقاتل الفرسان» كانت تضم شعرا للأبطال الفرسان، الذين عرفوا أيضا بشعرهم فى هجاء خصومهم.
لقد تطورت اتجاهات التأليف تطورا كبيرا، فنشأت الكتب المصنفة تصنيفا موضوعيا، والمبوّبة تبويبا دقيقا، ويبدو أنها أفادت من ذلك النوع من المصادر والكتب التى تناولت ما عرف «بالنقائض» أو «بالمناقضات» أو «بالمهاجاة»، ويرجع أقدم شواهدها إلى منتصف القرن الثانى الهجرى/الثامن الميلادى، ونذكر هنا عناوين كتب فى النقائض، وبعض الكتب عن مقاتل الفرسان:
١ - «نقائض جرير وعمر بن لجأ» و «نقائض جرير والأخطل»(انظر: الفهرست، لابن النديم، ط طهران، ص ١٨٠) لأبى عمرو الشيبانى (المتوفى ٢٠٦ هـ/ ٨٢١ م).
٢ - «نقائض جرير والفرزدق» لأبى عبيدة معمر بن المثنى (المتوفى حوالى ٢١٠ هـ/ ٨٢٥ م) وصل
(٢٤٠) كانت المهاجاة بين شعراء الجاهلية بين الشاعرين الجاهليين نهيك بن أساف الخزرجى وأبى الخضراء الأسهلى على سبيل المثال فى: أشعار الأنصار (انظر الأغانى، طبعة بيروت ٢٠/ ١١٧).