وتتفاوت المعلومات والآراء عن حياته وآرائه، عده أبو عبيد البكرى (سمط اللآلى ١٣٦، ٢٦٤، انظر ما كتبه بلاشير:
(blachere, histoire ٦٥٠
شاعرا إسلاميا بين متقدمى الأمويين، ذكر ابن شاكر الكتبى أنه أدرك بواكير العصر العباسى، وأنه توفى سنة ١٤٣ هـ/ ٧٦٠ م (انظر: عيون التواريخ، وانظر: أحمد راتب النفاخ، فى مقدمته لتحقيق الديوان، ص ٣٦)، أما فان آردونك، فى دائرة المعارف الإسلامية، c.vanarendonkinel ,ii ,٣٩٧ ومحقق الديوان، فقد توصلا إلى افتراض أنه عاش وأدرك خلافة هارون الرشيد، وصل فان آرندونك إلى ذلك عن طريق الإشارة إلى أحمد/ بن إسماعيل، الذى حبس الشاعر بعد قتل زوجته وعشيقها، وأن ذلك الرجل هو والى مكة فى خلافة هارون الرشيد، وفسر أحمد راتب النفاخ نص الأغانى ١٧/ ٩٩، بأن مصعب بن عبد الله الزبيرى (المولود سنة ١٥٦ هـ/ ٧٧٣ م والمتوفى نحو ٢٣٣ هـ/ ٨٤٨ م) قد ذكر انه رأى القاتل، المنتقم للثأر من ابن الدمينة، عند هروبه من السجن فى صنعاء، وذلك عند ما كان أبوه عبد الله بن مصعب (المتوفى ١٨٤ هـ/ ٨٠٠ م) واليا هناك (حوالى سنة ١٨٠ هـ/ ٧٩٦ م- ١٨٣ هـ/ ٧٩٩ م).
(انظر: أحمد راتب النفّاخ، مقدمة ديوان ابن الدمينة ص ٣٩).
وشعره أكثره فى الغزل، وكان موضع ثناء، وكان من الأصوات المختارة للغناء عند المهدى، وهارون الرشيد.
أ- مصادر ترجمته:
من نسب إلى أمه، لابن حبيب ٨٨، كتاب المغتالين، لابن حبيب ٢٦٩ - ٢٧١، الكنى، لابن حبيب ٢٩٢، الشعر والشعراء، لابن قتيبة ٤٥٨ - ٤٥٩، معجم الشعراء للمرزبانى ٤٠٢، الأغانى، للأصفهانى ١٧/ ٩٣ - ١٠٦، معاهد التنصيص ١/ ١٦٠ - ١٧٠، الأعلام للزركلى ٤/ ٢٣٧، معجم المؤلفين، لكحالة ٦/ ٨١، كتب عنه ريشر، فى: الموجز لتاريخ الأدب العربى rescher ,abrissi ,١٧٢