معاوية، وتوفى وهو فى التسعين، فى خلافة عبد الملك (الأغانى ٧/ ٢٣٤ - ٢٣٥، ) وذكر المرزبانى/ فى معجم الشعراء ٢١٤ أنه مات فى خلافةعثمان بن عفان.
جعله الجمحى (فى طبقات فحول الشعراء ٤٨٥) فى الطبقة الثالثة من الشعراء الإسلاميين، وذكر ابن حبيب أنه كان يتقدم شعراء أهل زمانه (انظر: المؤتلف والمختلف ٣٧). أفاد فى أشعاره من الغريب (انظر: طبقات فحول الشعراء ٤٩٢، ومعجم الشعراء، للمرزبانى ٢١٤) ومن ألفاظ لا تعرف فى كلام العرب (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة ٢٠٨). ومن شعره شواهد لغوية كثيرة (انظر: مجاز القرآن، لأبى عبيدة، انظر: فهرسه ٢/ ٣٢١، وقارن: فهرس الشواهد (Schawahid -Indices ٣٣٥ - ٣٣٦
أ- مصادر ترجمته:
جمهرة النسب للكلبى، ترتيب كاسكل، ١٦٩/ ٢ Caskel المكاثرة، للطيالسى ٤٤، كتاب من اسمه عمرو من الشعراء، لابن الجراح ٢١ - ٢٢، سمط اللآلئ ٣٠٧، خزانة الأدب ٣/ ٣٨، الأعلام، للزركلى ٥/ ٢٣٧.
ب- آثاره:
قام الأصمعى بصنعة ديوان ابن أحمر الباهلى، رواه أبو حاتم وابن دريد، ونقله أبو على القالى إلى الأندلس (انظر: فهرست ابن خير ٣٩٣ - ٣٩٤، ٣٩٨). وذكر مؤلف خزانة الأدب (٤/ ٣٣) الديوان فى عدة نسخ، ربما كانت منها صنعة ابن السكيت (انظر: الرجال، للنجاشى ٣٥٠)، ووصلت إلينا قطع صغيرة من شعره، إلى جانب قصيدة من ٥٢ بيتا، فى جمهرة أشعار العرب، للقرشى ١٥٨ - ١٦٠، وجمع حسين عطوان أشعاره وحققها فى كتاب بعنوان:«شعر عمرو بن أحمر الباهلى»، دمشق، دون تاريخ (١٩٧١).
الأعور الشّنّى
هو أبو منقذ بشر بن منقذ، من بنى شنّ (عبد القيس)، كان شاعرا مشهورا