هو عدىّ (أو امرؤ القيس) بن ربيعة بن الحارث، أبو ربيعة، الملقب بالمهلهل (شرح لقبه فى سمط اللآلئ ١١١) كان أحد قادة جشم (تغلب). ذكر ابن الكلبى (انظر: تهذيب كاسكل ١/ ١٦٤، وقارن ٢/ ١٤٠) أن عديّا ومهلهلا أخوان. وقيل:
إنه كان خال امرئ القيس (الشعر والشعراء، لابن قتيبة ١٦٤). وكان أخوه كليب بن وائل معروفا مشهورا، وهو من هاجت بمقتله حرب البسوس (انظر: الأغانى ٥/ ٣٥، والصفحات التالية: وانظر: ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى:
Rescher, Abriss I, ٣٥ - ٤٠
، وشعراء النصرانية، للويس شيخو ١/ ١٥١ - ١٥٩). ولذا كان مهلهل طرفا فى الصراعات القبلية على مدى عدة سنين، فارتبطت حوادثها فى المقام الأول بالشعر المنسوب إليه (برواية المفضّل الضّبّى، ومقاتل الأحول بن سنان انظر: تاريخ التراث العربى، i ,٢٥٠ عن طريق أبى عبيدة، وهشام بن الكلبى، وغيرهما، فى كتاب الأغانى ٥/ ٣٤ - ٦٤). وقيل: إنه مات أو قتل نحو سنة ١٠٠ قبل الهجرة/ ٥٢٥ م (الأعلام، للزركلى ٥/ ٩).
كان مهلهل، فى رأى اللغويين العرب، أحد قدامى الشعراء العرب المعروفين، وقيل: إنه أول من قصّد القصائد (انظر: طبقات فحول الشعراء للجمحى ٣٣، والشعر والشعراء، لابن قتيبة ١٦٤). ولم يعدّه الأصمعى بين فحول الشعراء (انظر:
فحولة الشعراء، للأصمعى ٢٢، والموشح، للمرزبانى ٧٤). وكان الشاعر عمرو بن كلثوم حفيده.
أ- مصادر ترجمته:
ديوان لبيد، ليدن ١٨٩١، ص ٣٥، النقائض، لأبى عبيدة ٢٠٠، ديوان سراقة، القاهرة ١٩٤٧، ص ٦٤، أسماء المغتالين، لابن حبيب ٢٠٨، الكنى، لابن حبيب ٢٨٨/، الحيوان، للجاحظ ١/ ٧٤، الأغانى، انظر فهرسه، معجم الشعراء، للمرزبانى ٢٤٨، مسالك الأبصار، لابن فضل الله ١٣، الصفحات