وشعره للدعوة إلى رأى الخوارج، لاحقه الحجاج ففرّ منه، واختفى عند قبائل مختلفة.
وتوفى سنة ٨٤ هـ/ ٧٠٣ م (انظر: التهذيب، لابن حجر ٨/ ١٢٨).
وكان عمران بن حطّان، إلى جانب قطرى بن الفجاءة، أحد الشعراء الكبار، والخطباء المشاهير لحركة الخوارج، ولذا نسبت إليه، فى حياته، أبيات لغيره، من شعراء الخوارج الأقل شهرة (انظر: كتاب الأغانى ١٨/ ١١٧ - ١١٨). وكان عند أهل السنّة محدّثا ثقة، وشاعرا ذا مكانة، فوق الشبهات، / تشهد بهذا أحكام الفرزدق والأخطل عن شعره (انظر: الأغانى ١٨/ ١١٦، ١١٧، ١١٩ - ١٢٠).
أ- مصادر ترجمته:
البيان والتبيين، للجاحظ، انظر فهرسه، الكامل، للمبرد ٥٣٠ - ٥٣٤، المقالات، للأشعرى، ١/ ١٢٠، المؤتلف والمختلف، للآمدى ٩١، زهر الآداب، للحصرى ٨٥٥ - ٨٥٦، الإصابة، لابن حجر ٣/ ٣٥٤ - ٣٥٧، خزانة الأدب ٢/ ٤٣٦ - ٤٤١، الأعلام، للزركلى ٥/ ٢٣٣، بروكلمان فى الملحق. i ,٩٣
وكتب عنه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى rescher ,abrissi ,١٨١ - ١٨٣. وكتب عنه بروكلمان، مقالة، فى: دائرة المعارف الإسلامية، طبعة أوربية أولى ٢/ ٥٠٧ - ٥٠٨.
وكتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية nallino ,litt.ar.١٨٢ - ١٨٣. وكتب عنه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى blachere ,histoire ٥١٢ - ٥١٣ وأعد عنه يوهان فك مقالة، فى: دائرة المعارف الإسلامية، طبعة ثانية ٣/ ١١٧٥.
ب- آثاره:
من المرجح أن أتباع جماعته، والمعجبين بشعره، قد تناقلوا شعره، وجمعوه. وكان لدى أبى خليفة الفضل بن الحباب (المتوفى ٣٠٥ هـ/ ٩١٧ م) دفتر من ورق أصفر، وكان فيه «ديوان عمران بن حطان»، فكان يبكى على مواضع منه (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت ٥/ ١٣٨ - ١٣٩، وقارن: ما كتبه يوهان فك، فى