وعن قصة المجنون فى الأدبين الفارسى والتركى، انظر: ما كتبه نيكلسون، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى ٣/ ١٠٢ - ١٠٣. وكتب أغا سرى لوند، عن حكاية ليلى والمجنون فى الآداب العربية والفارسية والتركية:
agahsirrilevend, arap, farsveturkedebiy at- larindaleylaveme cnunhikayesi, ankara ١٩٥٩.
*** وإلى جانب شعراء بنى عامر، الملقبين بالمجنون، هناك آخرون من القبائل الأخرى:
٢ - المجنون القشيرى، كهيل بن مالك بن معاوية بن سلمة الخير. (انظر: جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل ١/ ١٠٥، والمؤتلف والمختلف، للآمدى ١٨٩).
٣ - المجنون الشريدى بن وهب بن معاوية. كانت أخباره، (وأشعاره) فى «كتاب بنى عقيل». (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى ١٨٩).
ذو الرّمّة
هو غيلان بن عقبة (بن نهيس) بن مسعود، كنيته أبو الحارث، كان من بنى ملكان بن عدىّ (الرّباب)، إن صح أنه توفى فى نحو الأربعين (الأغانى ١٨/ ٤١) يكون مولده نحو سنة ٧٧ هـ/ ٦٩٦ م، ويبدو أنه عاش أكثر حياته فى مضارب قبيلته، ولكنه زار أيضا مدينتى البصرة والكوفة، وكان فيهما «طفيليّا ياتى العرسات»(الأغانى ١٨/ ٥)، وتاريخ وفاته موضع خلاف، والرواية المرجحة أنه توفى فى خلافة هشام بن عبد الملك (الأغانى ١٨/ ٤١)، وذلك فى سنة ١١٧ هـ/ ٧٣٥ م. (انظر: ما كتبه شادة، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى، ١/ ١٠٠٥، وبالمادة ذكر لمراجعأخرى).
كان الأسلوب البدوى القديم لذى الرمة موضع القبول فى بعض لغويّى