كتب عنه نالينو، فى كتابه عن: الأدب العربى nallino ,litt.ar.٢٣٥
ب- آثاره:
لم تذكر المصادر له «ديوانا»، أو أخبارا، وقد جمع عبد الله الجبورى، وخليل إبراهيم العطية، شعره، اعتمادا على القطع الموجودة منه، وطبع بعنوان:«ديوان مسكين الدارمى»، بغداد ١٩٧٠.
هو من بنى تيم اللات بن رفيدة (كلب)، من الجزيرة، عاش فى عهد عبد الملك (٦٥ هـ/ ٦٨٥ م- ٨٦ هـ/ ٧٠٥ م) ومدح الأمويين، وأشاد بمشاركة قبيلته فى نجاحهم. وأشهر أبياته، التى وصلت إلينا، وهى نحو أربعين بيتا، تتناول موقعة مرج راهط (٦٥/ ٦٨٤).
[مصادر ترجمته]
ديوان الحماسة، بشرح المرزوقى، رقم ٢١٤، كتاب من اسمه عمرو من الشعراء، لابن الجراح ٥٩، تاريخ الطبرى ٢/ ٤٨٥ - ٤٨٦، الأغانى ١٩/ ١٩٧، ٢٠٣ - ٢٠٤، ط ٢/ ٢٠/ ١٢٣ (به حوالى ٢٠ بيتا)، معجم الشعراء، للمرزبانى ٢٤١، معجم البلدان، لياقوت ٢/ ٩٢١ - ٩٢٢، الدر الفريد ٢/ ١٩٦ ب، ٢٨٨ ب، ٣٠٢ ب، ٣١٦ أ.
عبد الله بن همّام السلولى
أصله من بنى سلول (مرّة بن صعصعة)، ويلقب- أيضا- بالعطّار، ويبدو أنه قضى أكثر حياته فى الكوفة، وامتاز بسرعة البديهة (انظر- مثلا- أمالى القالى ٢/ ٤٦)، تذكر المصادر له دورا سياسيا، ونفوذا كبيرا، انضم إلى حركة المختار، فكان