ومن بين مؤلفاته الأخرى (انظر: ابن النديم ١٢٢، ٣١٧، وراجع: إرشاد الأريب، / لياقوت ١/ ٢٧٧) كانت الكتب التالية، لا تزال، فى القرن السابع/ الثالث عشر، موجودة فى إحدى خزائن الكتب بحلب (انظر: ب. سباط فى، ٢١/ ١٩٤٦ /٤٩ MIE رقم ٣٦٧، ٣٧٦، ص ٣٤، رقم ٦١٢، ص ٣٦، رقم ٦٤٥).
٢ - «كتاب، أو ديوان رسائل»، ومنه قطع فى: إعتاب الكتاب، لابن الأبّار، وعصر المأمون، لفريد رفاعى، فى مواضع كثيرة.
٣ - «كتاب الدولة (العباسية)»، وقيل: إنه كان كبيرا، وفى الفهرست، لابن النديم ٣٤٤ اقتباس منه.
٤ - «كتاب الطبيخ».
٥ - «كتاب العطر».
[على بن الجهم]
هو على بن الجهم بن بدر، أبو الحسن، من بنى سامة (لؤىّ بن غالب)، أصله من أسرة عربية، استوطنت مرو، (انظر: الديوان، ص ١٨٦)، ولعله ولد هنالك، أو فى بغداد التى انتقل إليها أبوه (انظر: خليل مردم، مقدمة الديوان، ص ٤)، وكان مولده نحو سنة ١٨٩/ ٨٠٥، إذ كان عمره خمسين عاما، عند ما حبسه المتوكل، (انظر:
الأغانى ١٠/ ٢١١، وراجع: خليل مردم، مقدمة الديوان ص ٤ - ٥)، فى سنة ٢٣٩/ ٨٥٣ (انظر: تاريخ الطبرى ٣/ ١٤١٩، وراجع: مروج الذهب، للمسعودى ٧/ ٢٤٩)، نشأ ببغداد، وكان أول اشتهاره بالشعر فى عصر المأمون، (انظر: خليل مردم، مقدمة الديوان، ص ٨)، وباعتباره سنيا متشددا هاجى العلويين (انظر:
الأغانى ١٠/ ٢٠٥ - ٢٠٦)، ومال إلى «أهل الحديث»، واتصل بأحمد بن حنبل (انظر: طبقات الحنابلة، لابن أبى يعلى ١/ ٢٢٣)، وكان على بن الجهمقاضيا بحلوان على عهد المعتصم (٢١٨/ ٨٣٣ - ٢٢٧/ ٨٤٢)، (انظر: الأغانى ١٠/ ٢١٠، وخليل مردم، مقدمة الديوان، ص ٨ - ٩)، وخصّ فيما بعد بالمتوكل فترة، حتى صار من جلسائه، (انظر: خليل مردم، مقدمة الديوان، ص ٩ وما بعدها)، قاتل متطوعا مع