للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أ- مصادر ترجمته:

تاريخ الطبرى ٣/ ٦٠٥، الأغانى ٣/ ١٨٦، الحصرى ٤٢٤، قطب السرور، للرقيق ١٧٨ - ١٧٩.

ب- آثاره:

عرف ابن الجراح مجموعة من شعره، فى ثلاثين ورقة (انظر: الفهرست، لابن النديم، طهران، ص ١٨٦)، وهناك بضعة أبيات له فى: المصادر السابقة، وفى محاضرات الأدباء، للراغب الأصفهانى ٢/ ٤٣١.

ب- شعراء البصرة (أصلا، أو موطنا)

بشّار بن برد

هو أبو معاذ، ولقبه المرعّث، فارسى الأصل من طخرستان، ربما كان مولده بالبصرة، نحو سنة ٩٥ أو ٩٦ هـ- أى ٧١٤ أو ٧١٥ م، ولد بشار مكفوفا، قال الشعر ولمّا يبلغ عشر سنين، وهجا جريرا- بعد ذلك- وهو فى أوج شهرته، اختلف معاصروه فى مذهبه اختلافا كبيرا، كانت به ميول شعوبية، وكان به زندقة (ذات نزعة مانوية)، وفى هذا كان يشترك مع عدد من الفرس، يضاف إلى هذا كله إهمال واضح للعبادات الإسلامية، استطاع أن يغطيه بعبارات التقى والورع، توفى بشار سنة ١٦٧ هـ/ ٧٨٣ م، بعد أن أمر به المهدى العباسى فضرب.

كان بشار يعد من «المحدثين» (الأغانى ٣/ ١٣٥)، وعلى الرغم من إشادة الجاحظ بنثره (البيان والتبيين ١/ ٤٩، الأغانى ٣/ ١٤٥)، فإن شهرته تقوم على الشعر، كان من أصحاب الإبداع والاختراع، المتفننين فى المديح والهجاء والرثاء، ومع

<<  <  ج: ص:  >  >>