توجد له قصيدة بائية، مع شرح لهشام بن الكلبى، إستنبول، سراى، بغداد كشك ٤١٠ (٣٢ ب- ٤٢ أ، من سنة ٧٠٨ هـ)، وهناك ٦ قطع (١٦٧ بيتا) فى «منتهى الطلب» ١/ ٤٢ أ- ٤٥ ب (انظر مجلة:
JRas ١٩٣٧, ٤٤٢
) انظر أيضا: الدر الفريد ٢، صفحة ٩٣ أ، ٢٤٥ ب، وهناك أبيات فى شرح ابن رشد على كتاب الشعر لأرسطو، وفى الترجمة اللاتينية لهرمانسالألمانى) Hermannus Alemannus. انظر: بوجس، فى:
(W. F. Boggessin: JAOS ٨٨/ ١٩٦٨/ ٦٥٧ - ٦٧٠.
وجمع لويس شيخو، أشعاره، فى «شعراء النصرانية» ١/ ٤٧٥ - ٤٨٥، وجاير، فى شعر الأعشين.
وأحدث مجموعة صدرت له بعنوان: ديوان الأسود بن يعفر، لنورى حمودى القيسى، بغداد ١٩٦٨ (- كتب التراث ١٥).
أما أخوه حطائط بن يعفر، وابنه الجرّاح، فقيل: إنهما كانا شاعرين أيضا (انظر:
الشعر والشعراء، لابن قتيبة ١٣٥، الأغانى ١٣/ ٢٧، وبه قطعة- ٨ أبيات- لحطائط، انظر ٢٧ - ٢٨، راجع أيضا: حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى رقم ٧٧٢، ومجاز القرآن، لأبى عبيدة ١/ ٥٥، سمط اللآلئ ٧١٥، ولسان العرب ١٦/ ١٧٦، وخزانة الأدب ١/ ١٩٥ - ١٩٦).
المنخّل اليشكرى
هو المنخّل (بن مسعود، وقيل: عمرو، وقيل: عبيد، وقيل: الحارث) بن عامر، كان شاعر بنى يشكر (بكر)، عاش زمنا فى الحيرة، وكان نديما للنعمان بن المنذر (المتوفى ٦٠٢ م)، وربما كان قد نادم عمرو بن هند (المتوفى ٥٦٨ م). وقيل: إنه كان السبب فى خروج النابغة الذبيانى من الحيرة. قيل: إنه هلك فى مغامرة حب، وكان اختفاؤه فى