بروكلمان، ٩٠، I أعيان الشيعة، للعاملى ٤١/ ٦٥ - ٦٩، وثمة مصادر أخرى مذكورة فى: الأعلام، للزركلى ٥/ ٦٨، ومعجم المؤلفين، لكحالة ٨/ ٣٤.
ب- آثاره:
أشار الثعالبى (١/ ٢٤٩، ٢٥٠) إلى أنه لم يجد أشعار الزاهى مجموعة، ولذلك اضطر إلى مراجعة الرواة أنفسهم، والاعتماد على مذكرات ومصادر أخرى مكتوبة، ذكر عناوين اثنين منها، ولم يعرف أيضا الخطيب البغدادى (١١/ ٣٥٠) سوى أشعار قليلة للزاهى، وظن أنه كان مقلّا، وقيل: إن ديوانه الكامل كان فى أربعة أجزاء (انظر وفيات الأعيان لابن خلكان ١/ ٤٤٨)، ووصل إلينا نحو ٣٠ بيتا فى: يتيمة الدهر ١/ ٢٤٩ - ٢٥١، وتاريخ بغداد ١١/ ٣٥٠، ونهاية الأرب، للنويرى ١١/ ١٨٢./
[الناشئ الأصغر]
هو أبو الحسين (أو أبو الحسن) على بن عبد الله بن وصيف البغدادى الحلّاء، ولد سنة ٢٧١/ ٨٨٤ ببغداد، حيث كان لأبيه دكان عطّار، تتلمذ لأبى سهل إسماعيل بن على النوبختى، وغيره من علماء بغداد المعروفين، واشتهر متكلما، وشاعر مديح. وتوفى سنة ٣٦٥/ ٩٧٥، أو سنة ٣٦٦/ ٩٧٧، ببغداد، ودفن فى ناحية الكاظمية الحالية.
وفضلا عن مدحه بعض أعيان عصره، فقد نظم، باعتباره علويّا، مدائح كثيرة فى أهل البيت.