كان يقيم فى زبالة، بطريق مكة من الكوفة، ألف قصائد، وأراجيز، فى مدح أواخر الأمويين، وأوائل العباسيين، وولاتهم، كان زيّه وكلامه يشبه مذاهب الأعراب وأهل البادية، ذكر ابن المعتز وغيره شعره بالثناء والتقدير، ولا سيما شعر الوصف. ومات سنة ١٧٠ هـ/ ٧٨٦ م، وقيل: مات قبل تلك السنة.
كان الحسين بن مطير مذكورا فى كتاب المؤنق، لمحمد بن عمران المرزبانى، (انظر: الفهرست، لابن النديم ١٣٢)، وعرف ابن الجراح مجموع شعره، فى نحو مائة ورقة، (انظر: الفهرست، لابن النديم ١٦٢، والترجمة الإنجليزية ٣٥٦).
وقد جمع شعره الموجود فى كتب التراث، وحققه، حسين عطوان، ونشره فى: مجلة معهد المخطوطات العربية ١٥/ ١٩٦٩/ ١١٥ - ٢٢١، ونشر محسن غياض: ديوان شعر الحسين بن مطير الأسدى، بيروت ١٩٧١.