والخطابة. ذكر الجاحظ خطبة من خطبه (البيان والتبيين ٢/ ١٢٦ - ١٢٧) ويتضح فى القطع، التى وصلت إلينا من شعره، أسلوب رفيع، واحتقار بطولى للموت، تجعل صاحبها فى الصف الأول من شعراء الخوارج (انظر: ما كتبه ليفى ديلافيدا، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى ٢/ ٨٧٦)، ويبدو أن أبا عبيدة كان يقدر شعره (انظر: الحصرى ١٠٢٧ - ١٠٢٨).
أ- مصادر ترجمته:
البيان والتبيين، للجاحظ ٣/ ٢٦٤، الأخبار الطوال، للدينورى ٢٨٥ - ٢٨٩، المقالات، للأشعرى ١/ ٨٧ - ٨٨، تاريخ الطبرى، انظر فهرسه، سمط اللآلى ٥٩٠، وفيات الأعيان، لابن خلكان ١/ ٥٤٤ - ٥٤٥، شرح الشواهد، للعينى ٢/ ٤٥٢، خزانة الأدب ٤/ ٢٦٠ - ٢٦١، الأعلام، للزركلى ٦/ ٤٦ - ٤٧، وانظر بروكلمان الأصل. i ,٦١
وكتب عنه برونو، فى: دراسة له عن الخوارج، فى أوائل العصر الأموى، انظر:
r. brunnow, diecharidschiten unterdenerstenom ayyaden, leiden. ١٨٨٤, ٤٤, ff.
وكتب فلهاوزن، عن الخوارج كفرقة دينية- سياسية، فى كتابه عن أحزاب المعارضة الدينية السياسية:
j. wellhausen, dieieligios- politischenoppos itionsparteien ٣٦ - ٤١
وكتب عنه ريشر، فى كتابه: الموجز فى تاريخ الأدب العربى، انظر:
rescher, abriss. i, ١٨٠ - ١٨١
وكتب عنه نالينو، فى كتابه عن: الأدب العربى:
nallino, litt. ar. ١٨٢.
وأعد جابريلى بحثا عن الشعراء من الخوارج، فى العصر الأموى، انظر:
gabrieli, lapaesiaharigita nelsecoolodegliu mayyadiin: rso ٢٠/ ١٩٤٢ - ٤٣/ ٣٥٢
ب- آثاره:
هناك نصوص أخرى وردت فيها هذه «الخطبة»، انظر: البيان والتبيين، للجاحظ ٢/ ١٢٦ الهامش.
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى blachere ,histoire ,٧٣٤ ,anm.٢