من عمل الأصمعى، وأن شرحه من عمل أبى حاتم السجستانى. (انظر: معجم ما استعجم، للبكرى ١١٢٩، وقارن ١٠٠٤)، وهناك صنعة متأخرة له ترجع إلى السكرى (انظر: الفهرست، لابن النديم ٧٨، ١٥٨)، وروى الديوان أيضا فى الأندلس (انظر: فهرست ابن خير ٣٩٧)، وتوجد قطعة من الديوان فى مخطوط فاتح ٥٣٠٣ (١١٥ أ- ١١٩ ب، من القرن السابع الهجرى)، وهناك قطع باقية فى كتب التراث، وقد اعتمد، على هذا وذلك، كرنكو فى تحقيق أكثر من ثلاثمائة بيت له، وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية:
ولم يهتم الباحثون- بعد- بخمس قصائد توجد فى: منتهى الطلب (قارن خزانة الأدب ٤/ ٢٥٥) المجلد الخامس، مخطوط جامعة ييل (ص ١٣ أ- ٢٠ ب).
توبة بن الحميّر
هو توبة بن الحميّر، من بنى خفاجة (عقيل)، من عامر بن صعصعة، عاش من غزو القبائل المجاورة، جعله حبه للشاعرة ليلى الأخيلية بطلا لقصة من أشهر/ أقاصيص الحب، ذكر أبو عبيدة أن وفاته كانت فى ولاية مروان بن الحكم، فى المدينة، أى بين عامى ٤١ هـ/ ٦٦١ م- ٤٩ هـ/ ٦٦٩ م، أو: ٥٦ هـ/ ٦٧٦ م- ٥٧ هـ/ ٦٧٧ م (انظر: الأغانى ١١/ ٢١٠ - ٢١١). أما معاوية بن أبى سفيان (٤١ هـ/ ٦٦١ م- ٦٠ هـ/ ٦٨٠ م) فقد سأل عنه ليلى الأخيلية، بعد وفاته (الأغانى ٩/ ٢٣٧ - ٢٣٩)، وفى خبر آخر أنه توفى فى خلافة مروان (٦٤ هـ/ ٦٨٣ م- ٦٥ هـ/ ٦٨٥ م)، (انظر:
سمط اللآلى ٧٥٧).
أ- مصادر ترجمته:
أسماء المغتالين، لابن حبيب ٢٥٠ - ٢٥٥، الشعر والشعراء، لابن قتيبة ٢٦٩ - ٢٧١، الموشى، للوشاء