معاصروه، واللغويون فيما بعد، أحد شعراء قريش المعدودين الغزليين، وكان يذهب مذهب عمر بن أبى ربيعة، لا يتجاوز الغزل إلى المديح والهجاء (انظر: الأغانى ٣/ ٣١٢).
كتب عنه ريشر، فى الموجز فى تاريخ الأدب العربى rescher ,abrissi ,١٤٥ - ١٤٦. كتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى blachere ,histoire ٦٢٤ - ٦٢٥.
ب- آثاره:
جمع محمد بن خلف بن المرزبان (المتوفى ٣٠٩ هـ/ ٩٢١ م) شعره فى الغزل (انظر: الروضة، لابن قيم الجوزية ٣٦١، وقارن: بروكلمان الملحق، (i ,١٩٠ ويبدو أن قطعا من شعره قد وصلت إلينا فى كتاب الأغانى، وهناك مصدر آخر لأبى الفرج الأصفهانى، وهو «خبر» لمصعب الزّبيرى (المتوفى ٢٣٣ هـ/ ٨٤٨ م)، وقد جمع يحيى الجبورى القطع الباقية من شعره، ونشرها بعنوان:«شعر الحارث بن خالد المخزومى»، النجف ١٩٧٢. وقد وصلت إلينا أيضا ثلاث قطع طوال (مجموعها ستون بيتا)، فى:«منتهى الطلب»، المجلد الخامس، مخطوط ييل، ص ١٥٩ ب- ١٦١ ب، انظر أيضا: الدر الفريد ٢/ ٢٠٣ أ، ٢٢٤ ب، وفهرس الشواهد schawahid -indices ٣٣٤.
ابن قيس الرّقيّات
هو عبيد الله بن قيس بن شريح، أحد بنى ربيعة بن وهيب (قريش)، المعروف باسم ابن قيس الرقيّات (انظر: الشروح المختلفة لهذا الاسم فى خزانة الأدب ٣/ ٢٦٦ - ٢٦٧)، يبدو أنه ولد بعد سنة ١٠ هـ/ ٦٣١ م، فى مكة، وقضى بها شبابه، ثم