والمدائنى، والأصمعى، وأكثرها يرجع إلى راوية الكميت، وهو محمد بن سهل (الأغانى ٢/ ٤٠٦، ٤٠٩، ٤١٢، ٤١٧، ٤٢٤)، وفى الأغانى أيضا (٢/ ٤١١) ذكر لكتاب لأبى محلّم (حوالى ٢٤٨ هـ/ ٨٦٢ م).
[مالك بن أسماء بن خارجة]
هو أبو الحسن، أحد بنى فزارة (غطفان)، وأبوه أسماء بن خارجة، وهو صهر الحجاج بن يوسف (المتوفى ٩٥ هـ/ ٧١٤ م)، عاش فى الكوفة، وحبسه الحجاج، ثم عين فترة من الزمن واليا على أصفهان، عاش بعد وفاة الحجاج بضع سنين، ونظم فى الغزل والخمريات، وذكر ابن قتيبة، والمرزبانى، أنه ترك شعرا كثيرا.
/، المكاثرة، للطيالسى ٤٤، رسالة الغفران، للمعرى ٤١٠، مسالك الأبصار، لابن فضل الله ١٣/ ٧٣ أب، لسان الميزان، لابن حجر ٥/ ٢ - ٣، الأعلام، للزركلى ٦/ ١٢٧ - ١٢٨، كتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية nallino ,litt.ar.٢٢٨
ب- آثاره:
كان حبه لجارية من بنى أسد موضوع قصة حب، هى:«كتاب مالك بن أسماء وصاحبة الخصّ»(فى الفهرست: الحص، وهذا تصحيف، وتصحيحه عن ابن قتيبة ٤٩٣)، وهناك قطع من شعره فى: حماسة أبى تمام، وحماسة البحترى، وعيون الأخبار، لابن قتيبة، والمرقصات، لابن سعيد ٢٨، وزهر الآداب، للحصرى ٧٤٣ - ٧٤٤، وسمط اللآلى، والحماسة البصرية، والدر الفريد ٢/ ص ٢٤٣ ب، وخزانة الأدب ٢/ ٤٨٥.
[يزيد بن الحكم الثقفى]
أصله من أشراف ثقيف فى الطائف، هاجر إلى البصرة، وعده الحجاج بمنصب الولاية فى فارس، ثم عدل عن ذلك، فعوضه سليمان بن عبد الملك- فيما يروى- عن