المهدى، وبقى فى بغداد حتى وفاته سنة ٢١٠/ ٨٢٥ (٢١١/ ٨٢٦ أو، وفقا للأغانى ٤/ ١١٠، فى سنة ٢١٣/ ٨٢٨).
وأخباره مع الخلفاء وأصحابه الشعراء، التى كانت تطبع بيئته وتميزها، مجموعة فى كتاب الأغانى. وكانت آراؤه، التى لا توافق العقيدة الصحيحة، ولعلها تشهد بتأثير الثّنويّة والتشيّع، سببا فى أن رمى بالزندقة، وعوقب بالحبس، على أن انصرافه فجأة إلى شعر الزهد يدل على تغيير جذرى فى حياته، (حوالى سنة ١٧٨/ ٧٩٤).
«أما الحكم على شاعريّة أبى العتاهية، فقد سلّم له معاصراه: بشار بن برد، وأبو نواس، يتقدّمه فى ذلك (الأغانى ٤/ ٧١ - ٧٢)، بل روى أن أبا نواس صرّح (الموضع نفسه) بأنه كان يرى نفسه صغيرا بإزائه، وكان حكم الأصمعى عليه أوغل فى النقد (الأغانى ٤/ ٤٠)، فذهب إلى أن «فى شعره الجيد والرديء، كساحة الملوك، يقع فيها الجوهر والذهب والتراب والخزف والنوى. (Rescher ,Abriss II ,١٠) «
أ- مصادر ترجمته:
طبقات الشعراء، لابن المعتز، طبعة أولى ١٠٥ - ١٠٨، طبعة ثانية ٢٢٨ - ٢٣٤ (وفيه ذكر قصة حبه لعتبة)، مروج الذهب، للمسعودى ٧/ ٨٢ - ٨٣، الأغانى ٤/ ١ - ١١٢، وفيات الأعيان، لابن خلكان ١/ ٨٩ - ٩٢، تاريخ بغداد ٦/ ٢٥٠ - ٢٦٠، مسالك الأبصار، لابن فضل الله ١٣/ الورقة ١٠٥ أ- ١٠٨ ب، لسان الميزان، لابن حجر ١/ ٤٢٦ - ٤٢٩، مقام أبى العتاهية عند الملوك (فى مخطوط مجهول المؤلف من القرن الرابع الهجرى، ورقتان، الجمعية الآسيوية فى البنغال ١٠٦٢، انظر الفهرس ١/ ٥٤٧).
von Kremer, Culturgeschichte II, ٣٧٢ - ٣٧٦; Br. I, ٧٧, SI, ١١٩ - ١٢٠; J. Oestruppin: EII, ٨٣ - ٨٤; A. Guilleaumein: EII, ١٠٧ - ١٠٨; G. Vajda, Leszindiqs ... in: RSO ١٧/ ١٩٣٨/ ٢١٥ - ٢٢٠, ٢٢٥ - ٢٢٨; Ritter, Geheimnisse ١٧٧, ٣٣٨, ٣٣٩; H. Mustafa Leon, Abu'l'Atahiyain: lsl. Cult. ٥/ ١٩٣١/ ٦٣١ - ٦٥٠;
أعيان الشيعة للعاملى ١٢/ ٨٠ - ١١٠، أمراء الشعر العربى، لأنيس المقدسى، بيروت ١٩٣٢، ص J.Magnin ,Abul -Atahiyain: IBLA ١١ /١٩٤٨ /٤٧ - ٥٦ ;، ١٧٠ - ١٣٧