هو صلاءة بن عمرو بن مالك، ويكنى أبا ربيعة، كان سيد أود (مذحج) فى منطقة نجران. وكان بين أود وبنى عامر بن صعصعة ثارات، قيل: إن الأفوه خرج لنزالهم مرات (انظر: الأغانى) ١٢/ ١٦٩، ١٧٠). كان يعدّ من حكماء العرب، واشتهرت أقواله وصارت حكما. وصل إلينا له شعر فى الفخر والحكمة، وزعم بعضهم أن الأفوه الأودى أول من قصّد القصيد (النص لعمر بن شبة، مذكور فى: المزهر، للسيوطى ٢/ ٤٧٧). وكان شعره موضع التقدير (انظر: معاهد التنصيص ٤/ ١٠٩)، ومنه شواهد فى كتب اللغة (انظر: فهرس الشواهد، Schawahid -Indices ٣٢٦ فهرس لسان العرب ١/ ١٤). وربما كانت وفاته نحو سنة ٥٧٠ م.
أ- مصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى ٦٠، الألقاب، لابن حبيب ٣٢٥، الشعر والشعراء، لابن قتيبة ١١٠ - ١١١، سمط اللآلئ ٣٦٥، ٨٤٤/، الأعلام، للزركلى ٣/ ٢٩٧ - ٢٩٨، المراجع، للوهابى ٢/ ٤٩ - ٥٠ وبه ذكر لمراجع أخرى، بروكلمان الملحق، I ,٥٧ وكتب عنه نالينو، فى كتابه عن: الأدب العربى Nallino ,Litt.ar.٤٨ وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى Blachere ,Histoire ٢٨٢ - ٢٨٣ وكتب عنه شارل بيلا، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الإنجليزية الثانية ١/ ٢٤٢ - ٢٤٣.