وقام أيضا داود سلوم بجمع شعر نصيب، وتحقيقه، بعنوان «شعر نصيب بن رباح»، بغداد ١٩٦٧، وهو تحقيق مستقل عن العمل السابق.
[قيس بن ذريح]
كنيته أبو زيد، كان من بنى ليث (كنانة)، كان أخا للحسين بن على فى الرضاع، وعلى ذلك يكون مولده سنة ٥ هـ/ ٦٢٦ م، عاش فى قبيلته بالقرب من المدينة المنورة، وأصبحت قصة حبه للبنى إحدى أقاصيص الحب المشهورة، نسب عدد كبير من أبياته إلى المجنون (انظر: الأغانى ٢/ ٤٥، ٦٧، ٩/ ١٨٥، ٢١٣، والأمالى، للقالى ١/ ١٣٦ - ١٣٧)، يرجع الخلط بينهما تارة إلى النحل المتعمد، وتارة أخرى إلى تشابه الاسمين، كما حدث بطبيعة الحال فى حالات كثيرة أخرى، ويرجع الخلط أيضا إلى اتفاق الوزن والقافية فى شعرهما (الأغانى ٩/ ٢٠٨)، وإلى احتمال إبدال اسم لبنى حبيبة قيس باسم ليلى حبيبة المجنون، دون أن يختل الوزن، انظر:
ما كتبه كراتشكوفسكى، عن التاريخ المبكر لقصة المجنون وليلى فى الأدب العربى
i. jkrackovskij/ h. ritter, diefruhgeschicht edererzahlungvon macnunundlailain der arabischenlitera turin: oriens ٨/ ١٩٥٥/ ٤٥.
وعن الاختلاف الحقيقى بين القصتين، انظر: ريتر، فى المرجع السابق، وتعليق ريتر، ص ٤٩. وتوفى قيس نحو ٦٨ هـ/ ٦٨٧ م (انظر: النجوم الزاهرة، لابن تغرى بردى ١/ ١٨٢).
أ- مصادر ترجمته:
الشعر والشعراء، لابن قتيبة ٣٩٩ - ٤٠٠، المؤتلف والمختلف، للآمدى ١٢٠ (وبه نص عن كتاب ابن حبيب «تسمية شعراء القبائل»، الأغانى ٩/ ١٨٠ - ٢٢٠، الموشح، للمرزبانى ٢٠٦ - ٢٠٧، سمط اللآلى ٣٧٩، ٧١٠ - ٧١١، مسالك الأبصار، لابن فضل الله ١٣/ ص ٦٤ ب- ٦٥ ب، فوات الوفيات، للكتبى ٢/ ٢٧٠ - ٢٧٤.
وكتب عنه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى rescher ,abriss ١ ,١٩٧ - ٢٠٣