مضارب قبيلته، واستقر بالبصرة، وحاول أن ينال الحظوة فى دمشق عند الأمير يزيد بن معاوية (قبل ٦٠ هـ/ ٦٨٠ م)، وأرسل ليقاتل فى سجستان، ثم عاد إلى البصرة بعد ذلك، وتوفى بها، نحو سنة ٨٣ هـ/ ٧٠٢ م.
ذكر أبو الفرج أنه كان شاعرا فصيحا، وأنه كان هجاء مقذعا، ويبدو أنه نظم كثيرا من الأراجيز، وقد وصلت إلينا قطعتان من مرثيتين له.
أ- مصادر ترجمته:
جمهرة النسب، لابن الكلبى، ترتيب كاسكل ٢/ ٥٨٦، المحبر، لابن حبيب ١٥١، الكنى، لابن حبيب ٢٨٣، تاريخ الطبرى ٢/ ٣٩٣ (يذكره باسم الوليد بن نهيك)، الأغانى ٢٢/ ٢٦٠ - ٢٦٨، المبهج، لابن جنى ٥٠.
كتب عنه شارل بيلا، فى كتابه عن: البيئة البصرية pellat ,millieu ١٥٢ - ١٥٣.
ب- آثاره:
له فى كتاب الأغانى ثمانون بيتا، منها ستة وثلاثون بيت رجز، وقد وصلت إلينا له قطع من شعره، فى كتب المختارات، وكتب الأدب.
[نهار بن توسعة]
كان من بنى تيم الله، أو من بنى يشكر (بكر بن وائل)، هو ابن الشاعر توسعة ابن تميم، الذى ذكر العينى ديوانه بين مصادره، (انظر: شرح الشواهد للعينى ٤/ ٥٩٦، وقارن كشف الظنون ٧٨١).
كان نهار أشهر شعراء بكر فى خراسان، وكان مادحا لبعض الولاة هناك، وصف فى شعره الحوادث السياسية بخراسان، وأوفده الجنيد بن عبد الرحمن المرّى سنة ١١٢ هـ/ ٧٣٠ م برسالة إلى هشام بن عبد الملك. وتاريخ وفاته غير معروف.