حسين نصار، قيس ولبنى، شعر ودراسة، القاهرة ١٩٦٠ (لم أره) انظر أيضا: الأعلام، للزركلى ٤/ ٥٥، معجم المؤلفين، لكحالة ٨/ ١٣٥، بروكلمان، الأصل، i ,٤٨ والملحق. i ,٨١
ب- آثاره:
ترجع أخبار قيس بن ذريح وأشعاره، فى الأغانى ٩/ ١٨٠ - ٢٢٠، فى المقام الأول، إلى عمر بن شبّة، وابن الكلبى، والوليد بن هشام القحذمى، وخالد بن كلثوم الكلبى، / وخالد بن جمل (أو: جميل، انظر: ما سبق ذكره فى ترجمة المجنون، ص ٣٩٢، من هذا الكتاب)، ويبدو أن أبا الفرج لم يكن لديه بالنسبة للرواة الثلاثة الآخرين إجازة مباشرة برواية كتبهم (انظر: الأغانى ٩/ ١٨١، وقارن: المصادر المذكورة فى ترجمة المجنون، وانظر أيضا: الأغانى ٢/ ١١، وما سبق ذكره فى كتابنا هذا ص ١٩٣)، وتتضح كتب أخرى من الإشارات الواردة فى الفهرست، لابن النديم ٣٠٦، أما ديوانه (انظر: شرح الشواهد، للعينى ٤/ ٥٩٧) فقد روى مع قصة لبنى، ولم تصل إلينا نسخة كاملة منه، وهناك أشعار متفرقة فى مخطوطات: برلين ٧٥١٩/ ١، وما نشستر ٤٤٥/ ٣ (ص ١٣ ب- ٣١ أ)، وله قصيدة طويلة قافيتها عينيّة (فى الأمالى، للقالى ٢/ ٣١٤ - ٣١٨) فى الإسكوريال ١٣٢ (١٠٠٣ هـ) انظر: دراسات شفارتس عن مخطوطات الإسكوريال
p. schwarz, escorialstudiens tuttgart ١٩٢٢, s. ١٧ - ٢٠.
وهناك قصيدة لقيس بن ذريح، مع شرح لها، فى «كتاب التصريح فى شرح قصيدة كثيّر وابن ذريح»، لأبى عبد الله محمد الراشدى الأموى (القرن التاسع الهجرى/ الخامس عشر الميلادى) انظر: الإسكوريال ١٤٠٩ (٢٢٠ ورقة، لم تعد موجودة اليوم، انظر: ما كتبه شفارتس، فى: المرجع السابق ص ١، وما بعدها).
وتوجد أخباره وأشعاره فى كتاب مجهول المؤلف، بعنوان «أحسن ما يميل من أخبار القيسين وجميل»، كمبردج ١٤ (٢٩ ورقة، انظر: براون، رقم ٨٧٧)، وله قطع وأبيات مفردة فى مختارات أدبية كثيرة، وفى كتب الأدب.
أبو الطّفيل
هو عامر بن واثلة بن عبد الله، كان من بنى سعد بن ليث (كنانة)، قيل: إنه ولد يوم أحد ٣ هـ/ ٦٢٥ م، كان فارسا، وشاعرا من أشعر شعراء كنانة، روى حديث النبى صلّى الله عليه وسلّم، وأقوال على بن أبى طالب وأخباره، وكان من أتباع على بن