فضل الله ١٨، الصفحات ٣٠ ب- ٣١ أ، خزانة الأدب ٣/ ٦٦٨ - ٦٦٩، وكتب عنه إحسان عباس بحثا بعنوان: القتال، حياته وشعره فى: الأبحاث ١٤/ ١٩٦١/ ٢٤١ - ٢٥٨، انظر أيضا: ما كتبه بلاشير فى تاريخ الأدب العربى Blachere ,Histoire ٢٨٨.
ب- آثاره:
كانت أقاصيص حياته وشعره فى:«خبر»، لعمر بن شبة وفى «كتاب أخبار اللصوص»، لأبى سعيد السكرى (انظر الأغانى، طبعة ثانية ٢٠/ ١٥٩ - ١٦٦)، وذكر له الآمدى ديوانا مفردا (المؤتلف والمختلف ١٦٧). وكان البغدادى يملك نسخة من ديوانه (خزانة الأدب ٣/ ٩٠). وقد جمع إحسان عباس قطعا من شعره وحققها، فى بيروت، دار الثقافة ١٩٦١، يضاف إلى هذا وذاك: المنتخب الميكالى ص ١٢٠ أ، والدر الفريد المجلد الثانى ص ٤٣ ب.
[فضالة بن شريك الأسدى]
هو فضالة بن شريك بن سلمان، من بنى والبة بن الحارث (أسد)، ولد قبل الإسلام، وكان فى العصر الإسلامى شاعرا معروفا، ويعد من الصعاليك. وبعد صدامه مع عاصم بن عمر بن الخطاب (المتوفى ٧٠ هـ/ ٦٩٠ م) فى المدينة فر إلى الشام، فأجاره الأمير يزيد بن معاوية. وقيل: إنه توفى سنة ٦٤ هـ/ ٦٨٣ م. وكان ابنه عبد الله شاعرا أيضا، عاش فى الكوفة، ونظم شعرا أثناء ثورة المختار الثقفى ٦٦ هـ/ ٦٨٥ م، فى هجاء عبد الله بن الزبير.