وكتب عنه ريشر، فى كتابه: الموجز فى تاريخ الأدب العربى Rescher ,Abriss I ,٥٩. ونشر عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية Nallino ,Litt.ar.٥٢ وكتب بلاشير عنه، فى: تاريخ الأدب العربى Blachere ,Histoire ٢٩٥ - ٢٩٦
[آثاره]
المرجح أن الأعشى ميمون كان راوية المتلمس (انظر: الأغانى، طبعة ثانية ٢١/ ٢٦ سطر ١٩). وهناك راوية جيد لشعره، قيل: إنه كان من قبيلته، وهو شبيل بن عزرة (انظر القسم الخاص بعلوم اللغة) وعنه روى أبو عبيدة (انظر الأغانى ٣/ ١٩٧). وديوانه الذى وصل إلينا يعتمد على روايتى الأصمعى وأبى عبيدة، وهو من صنعة أبى الحسن الأثرم (المتوفى ٢٣٢ هـ/ ٨٤٧ م)(انظر خزانة الأدب ٣/ ٧٢، ٤/ ٢١٦).
ويرجع وصف هذه الصنعة بأنها نسخة الأثرم وأبى عبيدة عن الأصمعى (انظر: ما كتبه بارت (J.Barth ,in: ZDMG ٥٨ /١٩٠٤ /٢١٨. إلى مخطوط أيا صوفيا ٣٩٣١ (ص ١ - ٢٧، ٦٦٥ هـ، انظر: ما كتبه ريشر O.Rescher ,in: WZKM ٢٦ /١٩١٢ /٦٤ ,No.٣. وانظر: فهرست معهد المخطوطات ١/ ٤٦)، وهى تسمية خطأ. أما العنوان الصحيح فى مخطوط المتحف البريطانى مخطوطات شرقية ٧٧٨٣ (٣١ ورقة، من القرن السادس الهجرى) فهو: «رواية لأبى الحسن الأثرم، عن أبى عبيدة، وأبى عمرو الشيبانى، والأصمعى، وغيرهم»(انظر: مقدمة فولرز لتحقيق الديوان ص ١٣). ولم يرو أبو عبيدة لعداوته المعروفة للأصمعى شيئا عنه (انظر: «مجاز القرآن» لأبى عبيدة المقدمة ١٢ - ١٣).
وعن تاريخ رواية الديوان، انظر كذلك: الفهرست، لابن النديم ١٥٨، وفهرست ابن خير ٣٩٧، وشواهد العينى ٤/ ١٣٤، وخزانة الأدب، فى الصفحات المشار إليها سابقا، ومقدمة فولرز للديوان:
Vollers, Einl. zum Diw n ١٢ - ١٥.
المخطوطات: (انظر بروكلمان الأصل I ,٢٣ والملحق (I، ٤٧