للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢/ ١٥، ٦/ ١٧٥، ٢٤٧، وفى المؤلفات التاريخية (ومنها: معجم البلدان، لياقوت ١/ ٧٥١، ٢/ ٥٨٧، ٨٢٦)، وأكثر ما يذكر الزفيان فى المعجمات اللغوية الكبرى، فقد ذكر فى لسان العرب فى واحد وثلاثين موضعا (انظر فهرسه ١/ ٦٩)، وذكر بنفس القدر تقريبا فى تاج العروس، والإشارة الوحيدة عن ديوان له وردت فى خزانة الأدب ١/ ١٠، ذكر البغدادى «ديوان أراجيز الزفيان السعدى».

المخطوطات: القاهرة، دار الكتب، أدب ٦١٩ (١٥ ورقة، من القرن التاسع الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية ١/ ٤٦٠، ويوجد منه كذلك نسخة مصورة فى القاهرة، أدب ١٨٣٥، انظر:

القاهرة، ثان ٣/ ١٣١) وبه عشر قصائد غير كاملة، أضاف إليها بعض القطع الموجودة فى كتب التراث، وحققها آلورد، فى كتابه عن ديوان العجاج والزفيان، انظر:

w. ahlwardt, diediwanederrege zdichterelaggagu ndezzafajan, berlin ١٩٠٣, s. ٩١ - ٩٩.

وأكمله جاير، فى دراسته، انظر:

r. geyer, beitragezurkennt nisalarabischerd ichter, in: wzkm ٢٣/ ١٩٠٩/ ١٠٠ - ١٠١.

أبو النّجم العجلى

هو الفضل (أبو المفضّل) بن قدامة، كنيته أبو النجم، كان ثانى الرجاز المشاهير من بنى عجل (بكر)، بعد الأغلب العجلى، ووصل إلى قمة نجاحه فى خلافة هشام ابن عبد الملك (١٠٥/ ٧٢٤ أ- ١٢٥ هـ/ ٧٤٣ م). ويبدو أنه توفى عن نيف وسبعين عاما، قبل سنة ١٢٥ هـ/ ٧٤٣ م، (انظر: الأغانى ١٠/ ١٥٨). وكانت خصومته للعجاج ورؤبة التميمين ذات طابع قبلى تقليدى (على نحو ما كان بين ربيعة ومضر)، وكان لهذا أثر فى فخره، ولا يمكن إنكار الرغبة الواضحة فى الهجوم عند أبى النجم، لقد كان المشهد غريبا فى المربد فى نزال العجاج وأبى النجم (انظر:

الأغانى ١٠/ ١٥٢ - ١٥٣)، ولا يجوز هنا أن نبالغ فى تقدير مدى النزاهة فى أسلوب هذه المعركة، ومع هذا كله، فثمة حقيقة بأن رؤبة وصف خصمه أبا النجم بأنه «رجّاز العرب»، ووصف إحدى أراجيزه المشهورة بأنها «أم الرّجز» (الأغانى ١٠/ ١٥١).

لقد نظم أبو النّجم أيضا قصائد، ولكن أهميته تظهر فى أراجيزه، ذات

<<  <  ج: ص:  >  >>