(الأغانى ١٢/ ٥٤). له قصيدة فى هجاء عبد الله بن الزبير، لأنه لم يحسن ضيافته (انظر ما كتبه جاير:
(R. Geyer, in: WZKM ١٧/ ١٩٠٣/ ٢٥٥, No. ٥
وقارن: الأغانى ١٢/ ٥٧ - ٥٨.
ويبدو أنه عمى فى سن متقدمة، وذكر المدائنى أنه توفى نحو سنة ٦٤ هـ/ ٦٨٤ م (انظر: الأغانى ١٢/ ٥٤، ودائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى ٣/ ٢٤٦)، وعلى العكس من هذا، افترض بلاشير أن وفاته بعد وفاة عبد الله بن الزبير، أى بعد سنة ٧٣ هـ/ ٦٩٢ م.
كان معن بن أوس شاعرا مجيدا، فحلا (الأغانى ١٢/ ٥٤) وكان معاوية بن أبى سفيان، وعبد الملك بن مروان، يمدحان شعره، ويعجبان به (انظر: الأغانى ١٢/ ٥٥، ٥٦) وعن مضمون قصائده، ومقطوعاته التى وصلت إلينا، انظر: ما كتبه بلاشير، فى:
تاريخ الأدب العربى Blachere ,Histoire ٣٢١
أ- مصادر ترجمته:
معجم الشعراء، للمرزبانى ٣٩٩ - ٤٠٠، سمط اللآلئ ٧٣٣، مسالك الأبصار، لابن فضل الله ١٣/ ص ٣١ ب- ٣٢ أ، الإصابة، لابن حجر ٣/ ١٠٢٦ - ١٠٢٧، معاهد التنصيص ٤/ ١٧ - ٢٦، خزانة الأدب ٣/ ٢٥٨ - ٢٥٨، الأعلام، للزركلى ٨/ ١٩٢، معجم المؤلفين، لكحالة ١٢/ ٣١١، انظر كذلك: ما كتبه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى Rescher ,Abriss I ,١٠٧. وانظر كذلك بروكلمان الملحق. I ,٧٢
ب- آثاره:
صنعة ديوانه للغويّين هم: أبو عمرو الشيبانى، والأصمعى، والسكرى (انظر: تحقيق شفارتس للديوان، ص ٢، ١٩، ٢٤، ٣٤، ٣٦، والفهرست، لابن النديم ١٥٨ ومعجم ما استعجم، للبكرى ٢٢٨)، ويبدو أن