وأوائل القرن الثالث/ التاسع، فى بغداد، عانى من السوداء، ورثى محمد بن على الرضا، (المتوفى سنة ٢٢٠/ ٨٣٥، انظر: الأعلام، للزركلى ٧/ ١٥٥)، وأبا تمام، وعد ابن أبى الشيص نفسه أشعر الناس، مات بعد أن زجّ نفسه فى دجلة فى يوم شديد البرد.
أ- مصادر ترجمته:
أخبار أبى تمام، للصولى ٢٧٨ - ٢٧٩، طبقات ابن المعتز ط. أولى ١٧٣ - ١٧٤، ط. ثانية ٣٦٥ - ٣٦٦، الأغانى ١٦/ ٤٠٠، ٢٠/ ١٧٣.
ب- آثاره:
قيل: إن الجاحظ، وعلى بن مهدى الكسروى (عاش قبل ٢٨٩/ ٩٠٢، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة ٧/ ٢٤٧)، رويا بعض شعره (انظر: تاريخ بغداد ١٠/ ٦٤)، وقف ابن النديم (ص ١٦١) على مجموع لشعره، وكان ٧٠ ورقة، وجمع عبد الله الجبورى قطع شعره القليلة التى بلغتنا، ونشرها فى «أشعار أبى الشيص وأخباره»، بغداد ١٩٦٧، المقدمة ص ١١ - ١٤.
إبراهيم بن العباس الصّولى
وكنيته أبو إسحاق، وأصله من أسرة من الموالى الأتراك، كان أخا لجدّ أبى بكر الصولى المعروف، وقيل: / إنه كان ابن أخت الشاعر العباس بن الأحنف، ولد فى سنة ١٧٦/ ٧٩٢، (أو ١٦٧/ ٧٨٣)، (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت ١/ ٢٦٠)، وأصبح واحدا من مشاهير كتّاب عصره، وشاعرا جليلا، وانعقدت بينه وبين الخلفاء والأعيان صلات شخصية متنوعة، وتقلد عدة مناصب من عصر المأمون حتى عصر المتوكل، كانت وفاته بسامراء، فى سنة ٢٤٣/ ٨٧٥، (انظر: الأغانى ١٠/ ٤٤ وراجع:
مروج الذهب، للمسعودى ٧/ ٢٣٧).
وصفه ثعلب بأنه أشعر المحدثين، ولم يرو شعر كاتب قط غيره (انظر: الأغانى