ذكره هارون بن على المنجّم فى «كتاب البارع»(انظر ابن النديم ١٤٤)، وأورد له فيه أيضا نخبة من أشعاره (انظر: ابن خلكان ٢/ ٧١، ٧٢)، وكان من مصادر أبى الفرج عن الزيات «كتاب» لأبى بكر الصولى خاصة (الأغانى، طبعة ثانية ٢٠/ ٤٦ - ٤٩، ٥٠ - ٥٢، ٥٣ - ٥٤، ٥٤ - ٥٦)، ولعله كان «كتاب الوزراء»، (انظر: ابن النديم ١٥١، وراجع: أخبار الشعراء، للصولى ٢٠٦).
وصل إلينا ديوانه الذى لا نعلم صانعه.
المخطوطات: مكتبة نصيرى بطهران (٤٥ ورقة، نسخ فى ٤٥٤ هـ)، التيمورية شعر ٢٩٧، دار الكتب بالقاهرة، أدب ٦٨ ش (٤١ ورقة، نسخة حديثة، انظر: الفهرس، طبعة ثانية ٣/ ١٠٨، فهرس معهد المخطوطات العربية ١/ ٤٥٢)، ومنه نسخة بالدار ١٤١٤٢ ز (انظر: فهرست المخطوطات ١/ ٣٢٥)، ييل ٧٩) ٤٨ - L ورقة، من القرن ١٣ الهجرى، انظر: نموى، رقم ٣٨٢)، نشره جميل سعيد، ربما اعتمادا على مخطوط دار الكتب، أدب ٦٨ ش، القاهرة ١٩٤٩، وتوجد أيضا قصائد وقطع له فى المصادر الآنفة الذكر، وانظر فضلا عن ذلك: الزهرة، لابن داود، إرشاد الأريب، لياقوت ١/ ٣٠ - ٣١، الدر الفريد ٢/ الورقة ٢٨٦ أ- ٣٥٣ ب.
وقيل: إن ابنه عبيد الله بن محمد بن عبد الملك الزيات (انظر: باب كتب الأدب) كان شاعرا مقلّا (انظر: ابن النديم ١٦٧).
وكان أحد أخلافه، أبو طالب أحمد بن الحسين بن على بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الزيات (القرن الرابع/ العاشر)، راوى ترجمة «كتاب الفلاحة النبطية» (انظر: تاريخ التراث. (IV ,٣٢٦ - ٣٢٧
[أبو حكيمة الكاتب]
هو راشد بن إسحاق بن راشد، وكنيته أبو حكيمة، بحسب القطعة التى وصلت إلينا من ديوانه، وبعض مصادر أخرى، وأبو حليمة فيما سوى ذلك، كان كاتبا شاعرا مرموقا فى العصر العباسى، وكتب لعبد الله بن طاهر (المتوفى سنة ٢٣٠/ ٨٤٤) بخراسان، حيث نظم أشعار غزل فى غلام لعبد الله، ورثاه بعد وفاته، والتحق