جمهرة النسب، لابن الكلبى، ترتيب كاسكل ٢/ ٥٧٢ نسب قريش، لمصعب ٣٢٢، سيرة ابن هشام ١٦٩، طبقات ابن سعد، انظر فهرسه، تاريخ الطبرى ١/ ١١٧٩، الأغانى ٩/ ٤٩، ٥٥ - ٥٨، ٥٩ (عند ذكر مسافر)، ١٨/ ١٢١ - ١٢٦، معجم الشعراء، للمرزبانى ٢٤٦.
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى:
Blachere, Histoire ٣٠٧
[أبو طالب]
هو عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم (ولد ٥٤٠ م وتوفى نحو ٦١٩ م) كان عم الرسول صلّى الله عليه وسلّم. ذكره ابن سلام الجمحى بين شعراء مكة (طبقات فحول الشعراء ١٩٥)، وقال عنه:«شاعر جيّد الكلام»، وكان شاعرا فصيحا بليغا، ذكره ابن حبيب (فى: الكنى ٢٨١) بين الشعراء. واستشهد سيبويه (١/ ٤٧) ببيت واحد- على الأقل- من شعره، وهناك بيت ثان فى شرح شواهد سيبويه، للشنتمرى (١/ ٥١) واستشهد الجاحظ (البيان والتبيين ٣/ ٣٠) ببيت من شعره.
ويبدو أن قضية صحة نسبة شعر أبى طالب إليه قد شغلت اللغويين فى وقت مبكر، وأشار ابن سلام الجمحى (المتوفى ٢٣١ هـ/ ٨٤٥ م، (فى طبقات فحول الشعراء ٢٠٤) إلى أن قصيدته المشهورة فى مدح النبى صلّى الله عليه وسلّم، كانت فى كتاب يوسف بن سعد الجمحى، قبل ابن سلام بمائة عام، وأنه لا يستطيع أن يميز الأبيات المنحولة عن الصحيحة. وقد سأله الأصمعى عنها/ فقال: إنها «صحيحة جيّدة» ولكن فيها أبياتا منحولة. إن يوسف بن سعد الذى ذكره الجمحى كان راوية لعمر وعلى وزيد بن ثابت (انظر: تاريخ البخارى ٤/ ٣٧٣، والتهذيب، لابن حجر ١١/ ٤١٣ - ٤١٤) ومعنى هذا أن ما أضيف إلى هذه القصيدة يرجع إلى ما قبل نهاية القرن الأول الهجرى، وقد ذكر ابن إسحاق (المتوفى ١٥١ هـ/ ٧٦٨ م) هذه