وفهرس الشواهد، schawahid -indices ٣٤٩: ولسان العرب، انظر فهرسه ١/ ٧٢ أما مرثيته فى المغيرة بن المهلّب (٥٧ بيتا، فى أمالى اليزيدى رقم ١)، فقد حققها كرنكو، وترجمها إلى اللغة الإنجليزية
هو أبو عيسى، المغيرة بن حبناء، أحد بنى ربيعة، بن حنظلة (تميم)، ولد فى العراق، وحضر وهو طفل مع أسرته إلى نجران (انظر: الأغانى ١٣/ ٩٨ - ٩٩)، ويبدو أنه كان فى المقام الأول مدّاحا، صحب المهلب بن أبى صفرة (المتوفى ٨٣ هـ/ ٧٠٢ م) وغيره، ووصلت إلينا له عدة قصائد فى المديح (انظر: الأغانى ١٣/ ٨٥ - ٨٩)، وقد التقى المغيرة بن حبناء فى حضرة المهلب بالشاعر زياد الأعجم، وسرعان ما دخلا فى معركة شعرية. كان المغيرة شاعر بلاط المهلب، فشارك أيضا فى حروبه، واستشهد يوم نسف، فى خراسان، سنة ٩١ هـ/ ٧١٠ م (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة) /.
ترجع أكثر أخبار المغيرة وأشعاره المذكورة فى كتاب الأغانى ١٣/ ٨٤ - ١٠١ إلى كتاب يرجع إلى أبى عمرو الشيبانى، أفاد منه أبو الفرج برواية ابن أبى عمرو الشيبانى وبخطه، يضاف إلى هذا كتاب بخط ابن الأعرابى (المرجع السابق ٩١ - ٩٣).
أما ديوان المغيرة وأخيه صخر فقد كان عند أبى على القالى، دون أن يكون لديه إجازة بروايته، ونقله معه إلى الأندلس سنة ٣٣٠ هـ/ ٩٤٢ م. (انظر: فهرست ابن خير ٣٩٦).