وكان أخوه العوام بن المضرّب السّعدى شاعرا مغمورا، عاش أيضا فى البصرة، (انظر: معجم الشعراء للمرزبانى ٣٠١).
[حميد الأرقط]
هو حميد بن مالك بن ربعى بن مخاشن، من بنى كعب بن ربيعة (تميم)؛ وسمى الأرقط لآثار كانت بوجهه، كان معروفا بصفة عامة بأراجيزه، وقد نظم- أيضا- بعض القصائد. كان حميد معاصرا للحجاج بن يوسف، (المتوفى ٩٥ هـ/ ٧١٤ م)، ومدحه بقصيدة وصلت إلينا نصوص منها، عده أبو عبيدة من أشهر البخلاء، مثل الحطيئة والأسود الدؤلى وخالد بن صفوان (انظر: الأغانى ٢/ ١٦). قال الأصمعى:
وكان حميد الأرقط يشذب الشعر، وينقحه، وينقيه (فحولة الشعرا ٣٠ - ٣١). وقد اعتمد سيبويه، وأبو عبيدة، وغيرهما عليه فى شواهد اللغة (انظر: مجاز القرآن، انظر فهرسه).
أ- مصادر ترجمته:
تاريخ الطبرى ٢/ ١١٣٧، المكاثرة، للطيالسى ٤٣، رسالة الغفران، للمعرى ٣٧٤، سمط اللآلى ٦٤٩ - ٦٥٠، خزانة الأدب ٢/ ٤٥٤، وانظر: نالينو، تاريخ الآداب العربية nallino ,litt.arabe ١٥٢
ب- آثاره:
كان «ديوانه» من صنعة أبى عمرو الشيبانى، والأصمعى، وابن السكيت، وأبى الحسن الطوسى، والسكرى، وأفاد ابن المستوفى (المتوفى ٦٣٧ هـ/ ١٢٣٩ م، انظر: خزانة الأدب ٢/ ٤٥٣) من نسخة منه، وتوجد قطع له فى عدة مراجع، منها: حماسة أبى تمام، بشرح المرزوقى، رقم ٨٢٧، والأشباه، للخالديين ٢/ ١٣٥، وفهرس الشواهد schawahid -indices ٣٣٤