صدر الإسلام العربى، منذ الهجرة حتى وفاة عمر بن الخطاب، انظر:
O. Farrukh, Das Bilddes Fruhislaminderar abischen Dichtungvonder Higrabiszum Tode ' Umars, Erlangen ١٩٣٧, Index
كما كتب عنه فون جرونيباوم، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية ١/ ١٢.
وكتب بلاشير عنه، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى Blachere ,Histoire ٢٧٤ - ٢٧٥
ب- آثاره:
قيل: إن ديوانه كان بصنعة ابن السكيت، وعلى بن عبد الله الطوسى، والسكرى (انظر: ابن النديم ١٥٨). والمرجّح أنه ضاع. كان جميل بك العظم قد جمع القطع الباقية من شعره، ويوجد هذا الجمع فى مخطوط الظاهرية. عام ٤٤١١ (ص ٩٠ - ١١٢، من القرن الرابع عشر الهجرى، انظر: فهرس عزت حسن ٢/ ٣٠٩ - ٣١٠). وقد جمع يحيى الجبورى ٧٧ قطعة من شعره، وحققها بعنوان:«ديوان العبّاس بن مرداس السّلمى»، بغداد ١٩٦٨ (كتب التراث ٨)، وهناك ٣ قطع (٢٢ بيتا) توجد فى: الحماسة المغربية ص ٣ ب- ٤ أ، الدر الفريد ١/ ٢ - ص ٩٥، ٢/ ص ٣٤ أ، ٦٠ ب، ١١٩ ب، ٢٥٤ أ، ٢٨٢ ب، ٣٠٢ أ، انظر أيضا: فهرس الشواهد Schawahid -Indices ٣٢٧ وتوجد له قصيدة «منصفة» فى المنصفات، للملّوحى ٦١ - ٧٢.
وكانت أخته عمرة، كما كان ثلاثة من إخوته، شعراء أيضا، منهم واحد يسمى سراقة بن مرداس (وينبغى تمييزه عن الشعراء الثلاثة الأخر المسمين بنفس الاسم، انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى ١٣٤، ١٣٥)، (انظر: الأغانى ١٤/ ٣١٨) وقد وصلت إلينا قطعة واحدة لعمرة، وقطعة واحدة أخرى لسراقة، فى رثاء أخويهما (الأغانى ١٤/ ٣١٩)، وقد روى بيت واحد لأحد أبنائه (انظر: البيان والتبيين، للجاحظ ١/ ١٥١).
[خفاف بن ندبة]
هو خفاف بن عمير بن الحارث، ويكنى أبا خراشة، كان من بنى سليم