٣٣٨/ ٩٥٠، كان قاضيا، ومن سنة ٤١٩/ ١٠٢٨ فصاعدا أصبح قاضى القضاة بقرطبة، وكان محدّثا، متصوفا، عالما لغويا، ومصنفا لعدة كتب (٣٥). نظم أشعارا فى الزهد والتصوف، زعموا أنها كانت فى ديوان (انظر هدية العارفين، للبغدادى ٢/ ٥٧٢). توفى سنة ٤٢٩/ ١٠٣٨.
هو أبو عمر أحمد بن محمد بن فرج الجيّانى، من أسرة من الشعراء والعلماء من أهل جيّان، وكان فى أيام الحكم المستنصر، وقد أغضبه ابن فرج بقصيدة هجاه بها، وحبس، على ما يحتمل، فى سنة ٣٥٩/ ٩٦٩، وكتب فى سجنه قصائد ورسائل كثيرة.
كانت وفاته سنة ٣٦٦/ ٩٧٧ أو ٣٦٧/ ٩٧٨ (انظر الحلّة السيراء، لابن الأبّار ١/ ٢٥٠).
قيل إنه كان شاعرا وأديبا مكثرا، وبقى لنا من شعره بعض قصائد فى الغزل، ووصف الطبيعة.
(٣٥) يذكر من أسمائها: ١ - كتاب (فضائل) المنقطعين إلى الله، ٢ - كتاب (فضائل) المتهجدين، ٣ - كتاب التيسير والتّسبيب والاختصاص والتقريب، ٤ - كتاب التسلّى عن الدنيا بتأميل خير الآخرة، ٥ - كتاب الابتهاج بمحبة الله ٦ - كتاب المستصرخين بالله عند نزول البلاء (انظر: جذوة المقتبس، للحميدى ٣٦٢، الصلة لابن بشكوال ٦٤٧، فهرست ابن خير ٢٨٧).