موضع التقدير والإجلال (انظر: تاريخ الطبرى ٢/ ٦٣٦ - ٦٤٢). وبعد وفاة معاوية (٦٠ هـ/ ٦٨٠ م) كان أول المعزين عند يزيد بن معاوية (انظر: البيان والتبيين، للجاحظ ٢/ ١٣٢، وتوجد مرثيته لمعاوية، فى: طبقات فحول الشعراء، للجمحى ٥٢٢ - ٥٢٤)، ويقال: إنه كان وراء قرار يزيد بجعل ابنه معاوية وليا للعهد (انظر:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى ٥٢٢). مدح الوليد بن عبد الملك سنة ٨٦ هـ/ ٧٠٥ م بقصيدة مشهورة (انظر الجاحظ، فى المرجع السابق ١/ ٤٠٩). يقال:
إنه عاش حتى خلافة سليمان بن عبد الملك (حكم من ٩٦ هـ/ ٧١٥ - ٩٩ هـ/ ٧١٧ م)، وربما يكون قد عمّر بعدها (انظر: سمط اللآلى ٦٨٣). جعله ابن سلام الجمحى، مع أبى زبيد الطائى، وعجير السلولى، فى الطبقة الخامسة من الشعراء الإسلاميين (ص ٥٠٥).
أ- مصادر ترجمته:
الألقاب، لابن حبيب ٣١١، الشعر والشعراء، لابن قتيبة ٤١٢ - ٤١٣، أنساب الأشراف، للبلاذرى ٥، خزانة الأدب ٣/ ٦٣٨ - ٦٣٩، الأعلام، للزركلى ٤/ ٢٨٨، وكتب عنه نالينو، فى كتابه فى: الأدب العربى nallino ,litt.ar.٢٣٦ وانظر أيضا: شارل بيلا، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية ١/ ٤٥.
ب- آثاره:
يبدو أن «ديوانه» المذكور فى خزانة الأدب ١/ ١٠ قد ضاع، وتوجد مقطوعات له فى ديوان الحماسة، لأبى تمام، والوحشيات رقم ١٦٣، ١٦٤، وحماسة البحترى، والبلاذرى ٥ (٣٥ بيتا)، وتاريخ الطبرى ٢ (حوالى ٤٠ بيتا)، وفى الأغانى ١٦/ ٣١ - ٣٢، ١٥٥، وسمط اللآلى، وانظر أيضا:
schawahid- indioes ٣٢٧
ابن مفرّغ
هو أبو عثمان، يزيد بن زياد بن ربيعة، من المرجح أنه من أصل يمنى، روى ابن