هو عروة بن حزام بن مهاجر، أحد شعراء عذرة، الذين قتلهم العشق. إن قصة حياته نسجت حولها حكايات خيالية، وتعد من أشهر حكايات الحب فى الأدب العربى، ولها روايتان مختلفتان كل الاختلاف (انظر: الشعر والشعراء)، لابن قتيبة ٣٩٤ - ٣٩٩، والأغانى، طبعة ثانية ٢٠/ ١٥٥ - ١٥٦، وقارن أيضا: الأغانى (٢٠/ ١٥٢ - ١٥٥). ويرى ريشر أن فى هذه القصة أصداء قصة المرقش الأكبر (موجز تاريخ الأدب العربى ١/ ٢٠٥). وقد مات عروة- طبقا لإحدى الروايتين- نحو سنة ٣٠ هـ/ ٦٥٠ م فى خلافة عثمان (انظر: فوات الوفيات، للكتبى ٢/ ٧٠، قارن: الأغانى ٢٠/ ١٥٧)، أما فى الرواية الأخرى فإن وفاته كانت فى خلافة معاوية (٤١ هـ/ ٦٦١ م- ٦٠ هـ/ ٦٨٠ م)(انظر: خزانة الأدب ١/ ٥٣٤، وقارن: الشعر والشعراء، لابن قتيبة ٣٩٧، ٣٩٩، والأغانى، طبعة ثانية ٢٠/ ١٥٧).
أ- مصادر ترجمته:
الكنى، لابن حبيب ٢٩١، المكاثرة، للطيالسى ٤٣، سمط اللآلئ، الذيل ٧٣، مصارع العشاق، لابن السراج، انظر الفهرس، مسالك الأبصار، لابن فضل الله ١٣/ ص ٣٧ أ- ب. وكتب عنه ريشر، فى: موجز تاريخ الأدب العربى:
Rescher, Abriss I, ٢٠٣ - ٢٠٧
وكتب كراتشكوفسكى، وريتر، عن التاريخ المبكر لقصة ليلى والمجنون فى الأدب العربى، فى:
I. J. Krackovskij/ H. Ritter, Die Fruhgeschichtede r Erzahlungvon Macnumund Leil inder arabischen Litratur, in: Oriens ٨/ ١٩٥٥/ ٣٣ - ٣٩.
وكتب عنه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى Blachere ,Histoire ٣٠٣. الأعلام، للزركلى ٥/ ١٧، وبروكلمان الملحق I ,٨١ - ٨٢
ب- آثاره:
ذكر ابن النديم (انظر: الفهرست ٣٠٦) كتابا واحدا (أو أكثر من كتاب)، بعنوان «كتاب عروة وعفراء»، ومن مصادر ترجمته فى الأغانى (طبعة ثانية ٢٠/ ١٥٢ - ١٥٨) أسبط بن عيسى العذرى (من النصف الأول من القرن الثالث الهجرى/ التاسع الميلادى؟ )، وإسحاق الموصلى، وعمر بن شبة، والزبير